"From A to Z".. "جومانا" تحارب "الكورسات" بفيديوهات نطق إنجليزي على "فيس بوك"

"From A to Z".. "جومانا" تحارب "الكورسات" بفيديوهات نطق إنجليزي على "فيس بوك"
- إنجليزي
- نطق
- لغة إنجليزية
- كورسات
- دورات تدريبية
- إنجليزي
- نطق
- لغة إنجليزية
- كورسات
- دورات تدريبية
- إنجليزي
- نطق
- لغة إنجليزية
- كورسات
- دورات تدريبية
يجلس أما شاشة التلفاز، مستدعيًا في ذهنه كل ما تلقاه في الدورة التدريبية الأخيرة في اللغة الإنجليزية، يزحزح عينيه عن الترجمة، ويرفع صوت التليفزيون لسماع ما يقوله الممثلين في الفيلم الأجنبي ويترجمه وحده، ومع أول عبارات تخرج من أفواههم، تتساقط منه الأحرف، ولا يعي ما يقولونه لأنه لم يتعلم النطق الصحيح.
النطق، تلك الكلمة البسيطة في تركيبها اللغوي، والمعقدة في تنفيذها على أرض الواقع، وتلك الأزمة الرئيسية، التي يواجهها الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية في مصر، ويخضعون إلى العديد من الدورات التدريبية، وتظل أزمتهم كامنة في طريقة نطق الكلمات، لذا قررت الدكتورة "جومانا علاء"، أن تنهي هذه المهزلة قدر ما تستطع الوصول إليه، بتدشين صفحة تحمل شعار "Jomana_From_A_TO_Z".
لطبيعة دراستها بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعملها بجامعة "MSA" لمدة 8 سنوات، اصطدمت "جومانا" بالعديد من الطلاب، الذي لا يجيدون نطق تلك اللغة الأجنبية بشكل صحيح، على الرغم من حفظهم لقواعدها النحوية، وأرجعت ذلك لتركيز "الكورسات" على النحو فقط أكثر من التركيز على تعلم كيفية النطق.
تنشر "جومانا" فيديوهات لها عبر صفحتها على "فيس بوك"، لشرح كيفية نطق كل حرف والفرق بين الأحرف، التي يخلط ما بينها الناس في النطق دون تمييز للفارق كحرفي الـ"F" و الـ"V"، وتعتمد الطريقة الفكاهية في توصيل المعلومة فتقول لـ"الوطن"، إنها بعد أول فيديو نشرته في 30 أغسطس تفاجئت بالإقبال الشديد على رؤيته، وكم هائل من الرسائل، تطلب منها الاستمرار في طرح تلك الفيديوهات.
تخطت صفحة "جومانا" الـ40 ألف معجب، يتفاعلون ويراسولنها على أحرف بعينها لا يستطيعون نطقها بشكل صحيح، حتى طالبوها بعمل "كورسات" لتعليمهم نطق اللغة الإنجليزية، وهو ما شرعت في تنفيذه، معتبرة إياها نوايا لحلمها في مركز كبير يصل إلى الهدف "من الآخر"، وتدريسهم مخارج الحروف وكيفية نطق الكلمات بشكل صحيح، وأن حينها سيسعون إلى قراءة كتب أكثر والتحدث بالمفردات، التي تستخدمها معهم، والتي تُستخدم في الحياة اليومية، وتهدف إلى تعليم "المُعلمين" أنفسهم بالمدارس: "نفسي أكسر المنظومة دي وأغيرها تماما"، كي تبدأ بداية صحيحة، تنشأ معها أطفال يجيدون النطق، والتالي التحدث، وليس مجرد آلات تكتب فقط.