فلسطين: غياب ردود فعل رادعة للاحتلال يشجعه على مواصلة الإعدامات الميدانية

كتب: بهاء الدين عياد

فلسطين: غياب ردود فعل رادعة للاحتلال يشجعه على مواصلة الإعدامات الميدانية

فلسطين: غياب ردود فعل رادعة للاحتلال يشجعه على مواصلة الإعدامات الميدانية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المزيد من الحقائق والأدلة القاطعة بشأن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني تتكشف يوميا وفي مقدمتها عمليات الإعدام الميدانية والاغتيال المباشر للفتية والفتيات الفلسطينيين على امتداد الأرض المحتلة.

وأشارت في بيان، اليوم، إلى أنه في هذا السياق، تناقل الإعلام العبري تسجيلا مصورا يظهر عملية إعدام الفتاة رحيق يوسف (19 عاما) من عصيرة الشمالية، التي استشهدت بعد إطلاق النار عليها عند حاجز زعترة في جنوب مدينة نابلس، حيث يظهر التسجيل استمرار جنود الاحتلال بإطلاق النار عليها، رغم سقوطها على الأرض، وعدم تشكيلها أي خطر عليهم.

وأكدت الوزارة أن عشرات الإعدامات الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال، تمت بنفس الطريقة والأمثلة على ذلك كثيرة، وفقا لتوثيق منظمات حقوقية ووسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ودولية، بما يؤكد وجود قرار وتعليمات من المستوى السياسي في إسرائيل، يتيح المجال لجنود الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين دون أي قيود أو ضوابط.

وطالبت الوزارة الفلسطينية المنظمات الأممية المختصة بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة الجناة والقتلة على جرائمهم.

وقال البيان: "الوزارة إذ تدين بأشد العبارات عملية الإعدام البشعة بحق الفتاة رحيق يوسف، فإنها تؤكد أن اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل محاولاته لإخفاء جرائمه عبر التضييق والاستهداف المباشر للمنظمات الحقوقية العاملة على توثيق جرائمه، وأيضا وسائل الإعلام التي تقوم بنشرها".

وتابعت: "نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الاستمرار في توثيق جرائم الاحتلال لرفعها إلى المحاكم الدولية المختصة، ونستغرب من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم العلنية الموثقة، هذا الصمت الذي بات يتعايش معه الاحتلال ويعتبره مشجعا له وغطاء للاستمرار في قتل أبناء شعبنا على مرأى ومسمع من العالم".

 


مواضيع متعلقة