"الفلاحين" تهاجم الغرف التجارية بسبب أزمة السكر وتعطيش السوق لرفع الأسعار

12:03 م | الخميس 20 أكتوبر 2016

طالب النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، بتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة أزمة نقص السكر لافتا إلى أن هناك مافيا من التجار تحاول تخزينه لتعطيش الأسواق ومن ثم زيادة أسعاره.

وأشار "أبو اللوز" في تصريحات صحفية له، اليوم، إلى قيام بعض المحتكرين لاسيما في الغرف التجارية بتقليل المعروض من السكر في السوق المصرية بهدف تعطيش السوق لرفع الأسعار عقب ظهور أزمة السكر داخل بطاقات التموين المخصصة لصرف السلع لمستحقي الدعم.

وأضاف، أن أسعار السكر ارتفعت داخل السوق المحلية ليسجل الطن 9 آلاف جنيه جملة، بينما قفز سعر الكيلو من 5 إلى 10 جنيهات حال وجوده في محال التجزئة وهو ما أدى الى وجود حالة من الغضب لدي المستهلكين والمواطنين .

وأوضح الأمين العام لنقابة الفلاحين، ان هناك أسباب رئيسية لنقس السكر بالأسواق تتمثل في احتكار عدد من التجار للمنتج المحلى بالكامل في غياب الرقابة الحكومية وتحكمهم في السوق، إلى جانب تراجع المساحات المزروعة بمحصولي قصب السكر والبنجر بسبب عدم الموافقة على زيادة سعر التوريد بواقع 100 جنيه للطن للمحصولين، بالإضافة الى عدم اهتمام وزارة الزراعة باستنباط سلالات جيدة لصالح مافيا الاستيراد ، وهذا من الأسباب القوية في تراجع إنتاجية الفدان مؤكدا أن عدم دعم الحكومة للزراعة خير دليل على تراجع نسبة الأراضي المزروعة بمحصول قصب السكر فى محافظات الصعيد .

وتابع أن هناك عدم اهتمام من جانب وزارة الزراعة بنوع البذور والاعتماد على النوع السيء منها التي تعطى إنتاجية قليلة على الرغم من أن هناك خطة كانت موضوعة عام 2011 لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر في غضون 6 سنوات، حيث إننا كنا نستورد فقط 200 ألف طن سكر، والآن نستورد مليون طن لسد فجوة العجز.