بالصور| ملحقنا العسكري بـ"أبو ظبي": "صفقات التسليح" تضعنا في مصاف "الجيوش الرائدة"

كتب:  مروة عبدالله ومحمد مجدي:

بالصور| ملحقنا العسكري بـ"أبو ظبي": "صفقات التسليح" تضعنا في مصاف "الجيوش الرائدة"

بالصور| ملحقنا العسكري بـ"أبو ظبي": "صفقات التسليح" تضعنا في مصاف "الجيوش الرائدة"

شهدت احتفالية مكتب الدفاع المصري في "أبو ظبي" بمناسبة الذكري الثالثة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، مساء أول أمس، اهتماماً خاصاً من كبار قادة القوات المسلحة الإماراتية، والذين حرصوا على المشاركة بها، ومنهم رئيس هيئة العمليات بالجيش الإماراتي اللواء الركن سيف المسافري، وقائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صال العامري، ومدير "التفتيش العام" اللواء الركن سعيد العامري.

حضر الاحتفالية السفير وائل جاد، سفير مصر بالإمارات، ولفيف من السفراء، والملحقين العسكريين، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بدولة الإمارات، وأبناء الجالية المصرية بالدولة الشقيقة.

وأكد العقيد مهندس أركان حرب طارق عرفة، ملحق الدفاع المصري بـ"أبو ظبي"، خلال كلمة ألقاها بالاحتفالية، على أن القيادة المصرية نجحت في تحقيق قفزات واسعة في تسليح كافة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية، مما وضعها في مصاف الجيوش الرائدة.أضاف ملحق الدفاع المصري بـ"أبوظبي" أن مصر أصبحت "القوة الضاربة" بحرياً في الشرق الأوسط، وأصبحت سماؤها مؤمنة تماماً، وقواتها البرية ذات قجرات نيرانية عظيمة مصحوبة بالقدرة على الحركة السريعة، والمناورة العميقة في ظل اتساع مسرح العمليات الاستراتيجي.

وشدد "عرفة" على أن الشعب المصري يتكاتف مرة أخري حالياً مع جيشه لتحدي الصعاب، وقهر الأزمات لبناء "مصر الجديدة"، لافتاً إلى أن تلك الدولة الجديدة تحترم الحقوق، والحريات، وتؤمن بالواجبات، وتضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أو تمييز، إضافة لكونها دولة تحترم، وتفرض سلطة القانون الذي يستوي أمامه الكافة، وتضمن حرية الرأي للجميع، وحرية العقيدة، والعبادة لأبنائها، وتسعي بإصرار لتحقيق النمو، والازدهار، والانطلاق نحو مستقبل واعد يلبي طموحات شعبها.

وأشار إلى أن مصر بدأت في تنفيذ برنامج شامل طموح لدفع عجلة التنمية حتى عام 2030، وهو الذي يستهدف الوصول إلى اقتصاد سوق حر قادر على جذب الاستثمارات في بيئة أمنية مستقرة.

ووصف ملحق الدفاع المصري حرب أكتوبر بـ"العظيمة، والحدث الأعظم في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، وتاريخ الأمة العربية بأسرها"، مشيداً بالدور الإماراتي الداعم لمصر في "النصر العظيم، والذي ساهم فيه الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، بنصيب وافر، وأزر مصر في معركتها بكل ما أوتى من قوة.

وتابع: "وبادر الشيخ زايد في اتخاذ خطوات تاريخية حاسمة لصالح خدمة معركة المصير غير عابئ بأي رد فعل لقوي البغي والعدوان؛ فكان بنبله، وشهامته نعم العون، ونعم الصديق".

واستطرد:"ونجد من بعده سمو الشيخ خليفة آل نهيان، والذي كان ولياً للعهد وقتها يبدأ بحملة للتبرع بالدم لصالح المقاتلين، وهو ما يعكس عنم العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين شعبي، وقيادات البلدين منذ قديم الأزل، والتي تزداد دائماً"، مردفاً: "فهي حقاً علاقة أخوية صادقة".


مواضيع متعلقة