الآلاف يشاركون في جنازة أحد قادة "التمرد" شرق أوكرانيا

02:26 م | الأربعاء 19 أكتوبر 2016

شارك الآلاف في تشييع جنازة أحد كبار قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، الذي قتل في انفجار قنبلة.

وقتل أرسين بافلوف، 33 عاما، المعروف باسمه الحركي موتورولا، الأحد الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة في مصعد المبنى السكنى الذي يقطن به في دونيتسك، وأنحى قادة التمرد باللائمة في الانفجار على المخربين الأوكرانيين.

واصطف الآلاف في دونيتسك، اليوم، لتوديعه في دار الأوبرا المحلية، حيث عرض جثمانه.

وصار بافلوف، الروسي المولد، أحد أكثر الوجوه المعروفة للحركة الانفصالية، عقب مشاركة وحدته في عدد من أشرس المعارك في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 9600 منذ أبريل 2014.

واتهم مسؤولو أوكرانيون بافلوف بارتكاب جرائم حرب، واعترف سابقا أنه قتل 15 أسير حرب.