باحث أثري يقترح تنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير الأثرية لزيادة الموارد

كتب: صلاح عبد الله

باحث أثري يقترح تنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير الأثرية لزيادة الموارد

باحث أثري يقترح تنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير الأثرية لزيادة الموارد

طالب الباحث الأثري محمود توني شعبان، بتنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير بمدينة القصير الأثرية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك في إطار خطة طموحة وضعها توني لتنمية وتطوير آثار المدينة وزيادة الموارد والدخل المالي لوزارة الآثار، وتحقيق متعة وسعادة زائري القلعة العثمانية.

قال توني، إن مدينة القصير هي مدينة سياحية تتوسط بين مدينة الغردقة ومدينة مرسي علم وهي مدن سياحية عالمية مكتظة بالسائحين من جميع دول العالم ولكن لا يتم الاستفادة بهذا الكم الكبيرمن عدد السائحين والذى تجاوز عدد 4 ملايين سائح أجنبي في عام 2014.

وطالب في خطتة بتنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير الأثرية مرتين في الأسبوع من خلال الإضاءة المميزة والصوت الجيد الجذاب، وتوظيف كل من الصوت و الضوء لسرد تاريخ وآثار محافظة البحر الأحمر عبر العصور التاريخية بدء من عصور ما قبل التاريخ وحتى آثار العصرالحديث وخاصة أن هناك بعض العناصر المعمارية البارزة بحانب التحف والأسلحة الحربية الأثرية بالقلعة التي يمكن الاعتماد عليها في إخراج عرض صوت وضوء مميز، وراقي وذالك من خلال استغلال وتوظيف التقنيات الحديثة للأضواء مع تقنيات الصوت المميزة و الجذابة.

وأضاف أن قلعة القصير الأثرية تحتوي على مدافع حربية ترجع إلى زمن الحملة الفرنسية كما يوجد بالقلعة عربة حديدية وقضبان من بقايا أثار الشركة الإيطالية كما تضم القلعة عربة خشبية ترجع إلى عصر أسرة محمد علي بالإضافة إلى العناصر المعمارية للقلعة مثل الأبراج الركنية العثمانية وبرج المراقبة الذي يتوسط القلعة والمدخل السري وصهريج المياه والحواصل كما يوجد تمثال الكاتب المصري المنحوت حديثا وهو من أعمال مركز البحوث الأمريكي فى مشروع الترميم الأخير وكل تلك العناصر هي من فترات زمنية مختلفة تساعد في الخروج بعرض مميز وراقي يحكي تاريخ وأثار البحر الأحمر بجميع لغات العالم أو اللغات الحيه المشهورة ولعل أبرزها الإنجليزية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية وذالك من خلال التنسيق بين وزارة الأثار و وزارة السياحة و محافظ البحر الأحمر.


مواضيع متعلقة