إيهاب توفيق: شخصيات فنية استهدفت «كل يوم يحلو» منذ طرحه فى الأسواق.. وحاولت إخراجى من المنافسة

09:36 م | الثلاثاء 18 أكتوبر 2016

طرح المطرب إيهاب توفيق، مؤخراً، ألبومه الغنائى الجديد «كل يوم يحلو»، بعد فترة غياب دامت 7 سنوات عن جمهوره، اختفى فيها بسبب الأحوال السياسية التى مرت بالوطن العربى، وظروفه الشخصية بعد وفاة والدته.

{long_qoute_1}

يتحدث «إيهاب» لـ«الوطن» عن تفاصيل ألبومه الجديد، ويكشف عن المؤامرة التى استهدفت ألبومه منذ طرحه فى الأسواق، واعتذاره لجمهوره عن «موديل» كليب «أغنية كل يوم يحلو»، وأزمة إعلانه لدواء مرض السكر.

■ لماذا اختفيت عن جمهورك لمدة 7 سنوات منذ أن طرحت ألبوم «لازم تسمع» عام 2009؟

- بعد أن طرحت ألبومى الغنائى «لازم تسمع» كنت قد اتخذت قراراً بطرح ألبوم غنائى رومانسى، بالتزامن مع عيد الحب لعام 2011، وبالفعل كنت بدأت العمل على اختيار الأغنيات، وعقدت جلسات عمل مطولة مع الشعراء والملحنين، وأخذت عهداً مع نفسى عقب عودتى من السفر من الولايات المتحدة الأمريكية بأننى سأبدأ تنفيذ الأغنيات، ولكن عقب عودتى بأيام قليلة انطلقت ثورات الربيع العربى، فتوقف كل شىء، وبدأت أغير من طريقة غنائى، فحاولت أن أساهم فى دعم بلدى عن طريق الغناء، وطرحت عدداً من الأغانى الوطنية مثل «هما دول المصريين»، و«تسلم الأيادى»، و«نرجع مصريين»، و«تحس بإيه»، كما أحببت تجربة الغناء الدينى مرة أخرى، فطرحت ألبوماً دينياً بعنوان «أذن يا بلال» وقدمت عدداً من الأدعية الدينية، كما سجلت الأذان بصوتى، ولكى لا أبتعد كثيراً عن جمهورى قدمت خلال تلك الفترة عدداً من تترات المسلسلات بشهر رمضان مثل «نونة المأذونة»، إلى أن هدأت الأوضاع، وبدأت العمل من جديد على الألبوم. {left_qoute_1}

■ لماذا لم يطرح العمل فى مطلع العام الحالى كما كان محدداً له؟

- الخطة التى كنت أعمل عليها فى نهاية عام 2015، هى أن أطرح أغنية بشهر أكتوبر ثم أخرى بشهر نوفمبر، والأخيرة فى ديسمبر، ومع رأس السنة بعام 2016 يطرح العمل بالكامل فى الأسواق، وبالفعل نفذت الأمر وطرحت أغنية «هيفضل مسيطر» بشهر أكتوبر، ولكن وفاة والدتى، رحمة الله عليها، أفسدت المخطط الزمنى الذى كنت قد وضعته مع الشركة، وبعد فترة من عام 2016 عدت إلى نشاطى وتوازنى الفنى، وبدأت فى طرح أغنية «هيفضل مسيطر»، التى حققت نجاحاً كبيراً، فقررت أن أستكمل العمل على الألبوم لكى يطرح مرة واحدة فى الأسواق.

■ كيف جاءت تحضيراتك للألبوم؟

- فترة العمل على الألبوم استمرت ما يقرب من ثلاث سنوات، سجلت خلالها 20 أغنية، وبعد الاستماع إليها بكل دقة وتركيز قررت أن أختار من بينها 12 أغنية، لكونها الأكثر اختلافاً وتنوعاً، كما أننى من البداية كنت قد اتخذت قراراً مع نفسى بأننى سأتعامل مع أى شاعر أو ملحن يقدم لى عملاً غنائياً متميزاً ومختلفاً، وهنا أحب أن أشكر كل المجموعة التى تعاونت معى وهم حمدية التيتى وهانى رجب ومدين وطارق عبدالجابر وملاك عادل ومحمد يحيى وأيمن جودة ومحمد عبدالمنعم ومدحت خميس ومحمد عاطف وتوما وحمدى صديق ومصطفى الشريف وهانى صارو وأحمد عبدالسلام وباسم عادل ووليد عايش وحنان طه وخالد تاج الدين ووليد سعد وأشرف سالم.

■ هل كنت قلقاً من تجربة إنتاجك لألبومك؟

- إطلاقاً، فرغم أنها أول مرة أنتج فيها ألبومى لنفسى، ولكن ميزتها أننى لم أبخل على نفسى فى تصوير الأغنيات، فدائماً ما كنت أصور أغنية أو أغنيتين من الألبوم مع شركات الإنتاج، أما الآن فكل عمل جيد يستحق التصوير سأقوم بتصويره.

■ هل لمست نجاح الألبوم كمنتج من المبيعات فى الأسواق؟

- النجاح الآن لم يعد متوقفاً فقط على بيع الأسطوانات فى الأسواق، إنما هناك عوامل نجاح أخرى مثل عدد المشاهدات على موقع «يوتيوب»، وعدد مرات التحميل عبر مواقع الألبومات الإلكترونية، وعدد الاستماع للأغنيات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والحمد لله منذ طرح الألبوم فى الأسواق، استطاع العمل أن يحقق الملايين فى عدد مرات المشاهدة والاستماع.

■ لماذا لم تحقق أمنية جمهورك التونسى الذى طالبك بضم أغنية تونسية؟

- منذ أول ألبوم غنائى قمت بطرحه فى الأسواق، اعتدت على أن يكون مصرياً خالصاً، ولذلك لم أفكر فى طرح أى أغنية ذات لهجة غير مصرية فى ألبومى الجديد، كما أننى قدمت منذ أشهر أغنية من التراث التونسى «سنجل»، وإن شاء الله خلال الفترة المقبلة، فى حال توافر نصوص شعرية تونسية جيدة، سأكرر التجربة مرة أخرى.

■ لماذا قمت بتصوير أغنية «كل يوم يحلو» بالولايات المتحدة الأمريكية؟

- خلال الفترة الماضية كنت أسافر كثيراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجتى وأولادى، وفى إحدى المرات كنت أجلس مع عدد من الشباب العرب الذين يعيشون هناك، وعرفونى على مخرج أمريكى من أصل سورى يدعى سليم، واتفقنا على أن نتعاون معاً، خاصة أنه كان يأمل فى تقديم عمل مصور لمطرب عربى، فجعلته يستمع إلى عدد من أغنيات الألبوم، فاختار أغنية «كل يوم يحلو»، وقمنا بتصويرها فى «كاليفورنيا»، والتصوير استمر لمدة يومين.

■ ما ردك على هجوم البعض على كليب «كل يوم يحلو»؟

- أحترم آراء المنتقدين للكليب، وقدمت لهم اعتذاراً على ما جاء فى الكليب، خاصة أننى لست مسئولاً عنه، حيث إنها توجيهات مخرج العمل، وهى فى النهاية وجهات نظر علىّ أن أحترمها، خاصة أن الجمهور المصرى والعربى يعرف تاريخى الفنى جيداً، ويعلم أننى لا أقدم أعمالاً تقلل من مستواى.

■ لماذا تم إيقاف الكليب والألبوم أكثر من مرة عبر صفحتك الرسمية بموقع «يوتيوب»؟

- لأن الألبوم تم استهدافه منذ أن تم طرحه فى الأسواق، فأنا شخصية مسالمة وليست لى مشاكل مع أى شخص، ولكن رجوعى للغناء مرة أخرى أغضب شخصيات عديدة فى الوسط الفنى، لم تكن تريدنى أن أعود مرة أخرى، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فلدى صديق لديه باع كبير فى مجال مواقع التواصل الاجتماعى، اكتشف أن هناك شخصيات كانت تتفق بشكل يومى على كيفية مهاجمتى من خلال رسائل يرسلونها لبعضهم البعض، عن كيفية تدمير الألبوم وإظهاره فى شكل سلبى من أجل أن يخسر ويخرج من المنافسة.

■ ما ردك على منتج الدواء المعجزة المعالج لمرض السكر، الذى قمت بالدعاية له بصوتك؟

- منذ عدة أشهر اتصلت بى إحدى شركات العلاج، لكى تبرم معى اتفاقاً حول الدعاية لدواء جديد لعلاج مرض السكر، وتطوعاً منى وافقت على الفكرة، دون أن أتقاضى أى مليم منها، وتم إعلان المنتج عبر إحدى القنوات الفضائية حصرياً، وبعد طرحه بأيام تلقيت اتصالات من أصدقائى حذرونى من هذا الإعلان لكون الدواء لا أحد يعرف مدى نجاحه وربما يؤثر على اسمى، فاتصلت بالشركة المنتجة للدواء وطلبت منهم حذف الإعلان وسحب اسمى منه، فقاموا على الفور بحذفه، وقدموا لى شكراً خاصاً على تلك القنوات، ولكن بعدها بأيام فوجئت بقنوات أخرى قامت بسرقة الأغنية من تلك القناة التى كانت أذاعته ووضعته على دواء آخر ليس له علاقة بالدواء الذى كنت قد قمت بالدعاية له، وظل الإعلان مستمراً فى العرض رغم محاولات إيقافى له.

■ ما حقيقة تحضيرك لأوبريت غنائى يجمع عدداً من المطربين العرب؟

- بالفعل هناك أوبريت نعمل على تجهيزه خلال الفترة المقبلة، ولكن ليست لدى تفاصيل فى الوقت الحاضر، فهو من كلمات الشاعر أيمن جودة، وما زال فى مرحلة التحضير، وتدور فكرته على دعم العروبة والتماسك كأمة عربية.