ذكرى ثلاثية الأبعاد.. 3 يُجسّدن اللحظات السعيدة فى شكل مجسمات

كتب: رحاب لؤي

ذكرى ثلاثية الأبعاد.. 3 يُجسّدن اللحظات السعيدة فى شكل مجسمات

ذكرى ثلاثية الأبعاد.. 3 يُجسّدن اللحظات السعيدة فى شكل مجسمات

رحاب لؤى الكثير من المحاولات تجرى من أجل تخليد اللحظات المميزة، كالبرق، يمر العام الأول من عمر الطفل، وبسرعة أكبر تمر السنوات التالية، واحدة تلو الأخرى، وصولاً إلى النهاية التى لا يبقى بعدها سوى قليل من الذكريات التى أصبح الكثيرون يتفنّنون فى تخليدها تارة بجلسات تصوير، وأخرى بمقاطع فيديو، لكن الشقيقات الثلاث «إسراء وريهام وأميرة» قررن تجسيدها بشكل مختلف عبر طباعة «اللحظة» بطريقة ثلاثية الأبعاد.

مهندسة ديكور، صيدلانية، وطبيبة أسنان، توصل ثلاثتهن إلى الفكرة التى تقوم على استخدام مادة يمكن من خلالها طباعة أجزاء من الجسم، بدأت الفكرة حين أنجبت «أميرة» ابنتها الأولى «جنى»، فحاولت الشقيقات تخليد لحظاتها الأولى بطباعة شكل يديها وقدميها، فكرة أعجبت أفراد العائلة، لتبدأ الطلبات أكثر وأكثر. الفكرة التى يتم تنفيذها بعدد من الدول الأجنبية لم يعتدها الكثير من المصريين، ولا حتى صناعها أنفسهم، بدأت الفكرة مع الأم، وطوّرتها طبيبة الأسنان التى أوجدت المادة الطبية المستخدمة: «هو ده اللى بيطمن الناس لينا، بنستخدم مواد طبية مش مؤذية لبشرة الطفل».

طبعات شقيقات ثلاثية لبطون الأمهات ويد الطفل فى يومه الأول، يذهبن إلى الأم فى المستشفى أو تأتى إليهن فى موقعهن: «عائلة كاملة من 8 أفراد طلبوا عمل نماذج لأياديهم فى لوحة واحدة»، لم يكن الطلب الغريب من نوعه فقط، طلب آخر بطبعة ثلاثية ليد سيدة تخطت السبعين: «كان نموذجاً رائعاً، منظر الخطوط للجدة هيفضل خالد للأبد».


مواضيع متعلقة