بالصور| "روبوتيكا".. نور طارق أول راقصة "ربوت" و"بوبينج أنيمشين" في مصر
بالصور| "روبوتيكا".. نور طارق أول راقصة "ربوت" و"بوبينج أنيمشين" في مصر
- فوتوسيشن
- جلسة تصوير
- روبورتيكا
- رقص حركي
- رقص
- نور طارق
- فوتوسيشن
- جلسة تصوير
- روبورتيكا
- رقص حركي
- رقص
- نور طارق
- فوتوسيشن
- جلسة تصوير
- روبورتيكا
- رقص حركي
- رقص
- نور طارق
تعلو بخفة عن الأرض وهي تقف على أطراف أصابع قدميها وتمدد يديها للأعلى ليتشابكا، وهي تتمايل كما يفعلن راقصات البالية اللاتي تشاهدهن على التلفاز، دون أن تعرف ما اسم ما يفعلونه، مكتفية بمتعة "الخفة"، التي تعتريها عند تقليد تلك الحركات وهي طفلة صغيرة تجوب المنزل، فكانت خطوتها الصغيرة بدايات لاحتراف فن الـ"POOPING ANIMATION".
نور طارق، لم تبلغ عامها الـ20، لكنها هوّت الرقص الحركي منذ سن الثانية عشر، حينما شاهدت الفنان العالمي مايكل جاكسون وجذبتها حركاته الراقصة دون أن تعرف بأن هذا النوع من الفن يطلق عليه "POP"، وسعت للالتحاق بهذا المجال حتى شاهدت فيلما أجنبيا صدفة عن الرقص وقلدت حركة الرقبة التي كان يفعلها أحد الممثلين واستطاعت تقليده فبدأت رحلة البحث عبر موقع "يوتيوب"، تبحث عن أنواع الرقص الغربية الحركية لتجد ما رأته وأعجبت به دون معرفة أي معلومات عنه وأبسطها اسمه حتى وجدت فيديوهات عن فن الـ"ROBOT"، وبدأت في رحلة التقليد.
ابنة التاسعة عشر عامًا تعد أول فتاة ترقص "POOPING ANIMATION"، واشتهرت باسم "روبوتيكا"، بعد أن خاضت جميع تجاربها البدائية لمدة عامين داخل منزلها، لعدم وجود صالات أو أماكن للتدريب عن تلك النوعية من الرقصات، وواجهت الجمهور من خلال مشاركتها عن طريق أصدقاءها المعجبين بما تفعله في إحدى مسابقات الرقص لتحصل على المركز الأول، واتجهت لتحميل فيديوهات رقصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، يوتيوب، انستجرام"، لتعريف الفتيات أكثر بذلك الفن.
ترى نور، كما قالت لـ"الوطن"، إن "موضة الرقص" بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة، لكنها كانت من أوائل الفتيات اللاتي رقصن "ربوت، وبوبينج أنيمشين"، منذ العام 2009، فمن خلاله تخرج أحاسيسها "أنا بعبر عن الموسيقى بجسمي بس بطريقة مناسبة"، ولها حركاتها الخاصة غير القواعد المعروفة للرقص مثلما ينص ذلك النوع من الفنون أن يكون لكل فنان "استايله" الخاص به والذي يتفرّد به دونًا عن غيره.
خضعت نور لجلسة تصوير مع المصور جهاد سعد "روبابيكيا"، لتسجل لحظاتها السعيدة برقص ما تحبه وسط الشوارع دون قيد، لإيمانها بأنها لا تفعل ما تلاكم عليه فهي ليست عارية أو ترقص بشكل مستفز، وتعبر عنه "الرقص بيمثلي السعادة مبسوطة مضايقة برقص هو أحلى حاجة في حياتي"، ولم تبتعد عن المجال ذاته باختيارها الدراسة في كلية التربية الرياضية حتى تصير "مدربة" يومًا.
جهاد المصور الفوتغرافي الذي أحب ما تقدمه نور من خلال مشاهدته لعرض لها، عرض عليها تصويرها بين الناس وهي تؤدي تلك الرقصات، لم يواجه جهاد، كما قال لـ"الوطن"، سوى نظرات الناس الغريبة بقدر كبير واندهاشهم بما تفعله الفتاة.