زراعة الأمل فى الموانئ المصرية!
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول
لا شك أن هناك حالة من اليأس والإحباط تسود المجتمع بسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ويغذى تلك الحالة وسائل إعلام معادية لا تتمنى لمصر الأمن والاستقرار. ولأن المجتمع اليائس المُحبط لا يعمل ولا ينتج فإننا جميعاً نحتاج إلى جرعة من الأمل والتفاؤل فى مستقبل أفضل حتى لا يتمكن منا الأعداء ويفرح فينا الشامتون. وفى هذا المقال سوف أتناول نعمة واحدة فقط من نعم المولى تبارك وتعالى علينا، وهى الموانئ والنقل البحرى، فمصر تحتل المركز الأول عالمياً من حيث الموقع الجغرافى المتميز الذى يربط بين قارتين وتطل على بحرين (الأحمر والمتوسط) وتمتلك أكثر من أربعة آلاف كيلو شواطئ وأهم ممر ملاحى عالمى (قناة السويس) وأكثر من 60 ميناء (كبير وصغير ومتخصص) ولدينا إمكانية مضاعفتها ومع ذلك لا نمتلك أسطولاً ولا صناعة للنقل البحرى ونكتفى فقط برسوم العبور من السفن بالضبط مثل بوابات الطرق الصحراوية التى تُحصل كارتة من السيارات العابرة، الموانئ المصرية تحتاج إلى إدارة اقتصادية ولا عيب فى استيرادها من الخارج كما تفعل الدول المتقدمة فموانئ بريطانيا العظمى تُديرها شركات كورية، والموانئ المصرية التى تعمل معظم أرصفتها فى الاستيراد يجب تحويلها إلى موانئ لوجيستية تقدم خدمتها المتكاملة للسفن وتصبح مناطق صناعية وشحن وتفريغ وإعادة تعبئة وتصدير مثل ميناء دبى فى جبل على حيث يُوجد فيه أكثر من 5700 شركة ومصنع وعائده السنوى أضعاف الموانئ المصرية وحصل العام الماضى على المركز الأول للموانئ الأسرع نمواً عالمياً والانتظار فيه صفر بسبب إدارته إلكترونياً وينهى جميع إجراءات السفن قبل دخولها إلى الرصيف أما فى الموانئ المصرية فالانتظار يصل إلى أسبوعين بسبب الروتين والمعارضة الشديدة لتطبيق سياسة الشباك الواحد لأنه ضد مصالح المستفيدين من التداول اليدوى للأوراق، ويا ليتنا نستفيد حتى من انتظار السفن على أرصفتنا أياماً طويلة فى تقديم خدمات تزيد من أرباحنا ولكن للأسف لا يوجد لدينا ما نقدمه للسفن سواء صيانة أو حتى محطات لتمويلها بالوقود.
الخلاصة أننا ارتضينا بالفتات (رسوم وضرائب وجمارك) من أهم ممر ملاحى عالمى ومن الستين ميناء التى وهبها لنا المولى تبارك وتعالى فى حين أن مصنع إلكترونيات صغيراً فى أى دولة يضيف لناتجها القومى أضعاف ما يضيفه النقل البحرى للناتج القومى المصرى، وهناك موانئ صنعت دولاً ولنا فى كوريا وسنغافورة ودبى خير مثال، وهناك أيضاً موانئ تعتبر العمود الفقرى لدولها وحققت نهضتها وتقدمها مثل تركيا وهولندا، فالاهتمام بالموانئ يغنى مصر عن الاقتراض الخارجى والداخلى ويجعلها منطقة تجارة ترانزيت عالمية.. الاهتمام بالموانئ يغنى مصر عن السياحة ويرحم أبناءها من مذلة البحث عن أرزاقهم فى الخارج، مدن مثل الإسكندرية وبورسعيد ودمياط وشرم والغردقة وسفاجا والسويس وحتى جمصة من الممكن أن تكون أفضل من دبى وهونج كونج وسنغافورة ونوتردام؛ لأن كل ميناء مصرى أمامه فى الناحية الأخرى مدينة أوروبية أو خليجية ولم نستفد حتى من ذلك فى السياحة وننتظر المساعدات ونسعد بتسول غذائنا من الخارج.
الإدارة الجيدة للموانئ المصرية تدر دخلاً على مصر يتعدى المائة مليار دولار سنوياً.
وللحديث بقية فى زراعة الأمل والتفاؤل لمستقبل أفضل.
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول
- أسعار السلع
- ارتفاع أسعار
- الأمل والتفاؤل
- الأمن والاستقرار
- الدول المتقدمة
- الشباك الواحد
- الطرق الصحراوية
- العام الماضى
- العمود الفقرى
- المركز الأول