رئيس سمالوط في المنيا يزور "فرح لوقا" المصاب في حادث سيناء الإرهابي

05:10 م | الأحد 16 أكتوبر 2016

زار اللواء جمال مبارك، رئيس مدينة سمالوط بشمال المنيا، مساء اليوم الأحد، أسرة المجند "فرح لوقا شكري عبدالله" (21 عاما، ومقيم بقرية سمسوم التابعة للوحدة المحلية لقرية منقطين) للاطمئنان عليه بعد إصابته، بطلق ناري بذراعه اليسرى أثناء الهجوم الإرهابي على كمين أبو زقدان بسيناء.

رافق مبارك أثناء الزيارة عبدالله الروبي، نائب رئيس المدينة، وعباس فؤاد، مدير العلاقات العامة بالوحدة المحلية، وسوسن محمد عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المصطفى في سمالوط، وكان في إستقبالهم القس جرجس صرافيل رزق"، راعي كنيسة القرية.

وكان مئات المواطنين من أهالي قرية أعطو التابعة لمركز بني مزار بشمال المنيا، شيعوا ظهر أمس السبت، جثمان المجند جمعة محمد أحمد محمد مصطفى (22 عاما) والذي استشهد في تفجيرات سيناء، على يد الجماعات والعناصر الإرهابية.

وردد المشيعون هتافات تطالب بتطهير سيناء من الإرهاب والقصاص من القتلة، ومنها: "لا لا للإرهاب، يا شهيد نام وارتاح، وإحنا نكمل الكفاح، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، لا إله الإ الله الإرهاب أعداء الله".

وحرص المئات من أهالي القرى المجاورة ومنها البهنسا وصندفا وصفط أبو جرج، على المشاركة في تشييع الجنازة ومواساة أسرة الشهيد، مستنكرين الأحداث الإرهابيه التي تشهدها سيناء، ووصفها بأنها محاولة لوقف عجلة التنمية، التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.

وطالب محمد أحمد والد الشهيد، بسرعة القصاص من القتلة والإرهابيين الخونة، الذي يسفكون الدماء ويحاولون نشر الفساد في الأرض، وقال إنهم يفعلون كل شيء من أجل إسقاط البلاد في مستنقع الفوضى والفساد والإرهاب، لكنهم فشلوا لأن الله جعل هذه الأرض أرض سلام وأمان وشعبها طيب ويحب الخير لجميع الشعوب والأوطان، كما أن جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر منذ قديم الزمان ستفشل ولن تفلح أبداً، مهما أنفق المتأمرون من أموال ووضعوا الخطط فكيدهم سيكون في نحورهم، مضيفاً أنه فخور بابنه الشهيد الذي قدم روحه ودمائه من أجل الحفاظ على تراب هذه الوطن الغالي على الجميع، وأنه سيظل يفخر به طوال حياته وسيقول أنا أبو الشهيد.

وقال علي أحمد محمد، أبن عم الشهيد، أنه كان خيرة شباب القرية ومثالاً للإخلاص والتفاني وكان دائماً يردد عبارة أنا بعشق تراب مصر، وكان يحرص أيضاً على حفظ وتلاوة القرآن الكريم والصلاة في أوقاتها، وكان يحب الإقدام على فعل الخير ومساعدة المحتاجين.