علام عن مؤتمر الإفتاء العالمي: استجابة لدعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني

علام عن مؤتمر الإفتاء العالمي: استجابة لدعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء
تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء، غدا، الذي يُعقد تحت عنوان: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" ويستمر لمدة يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من الوزراءِ، والسفراءِ، والعلماءِ، ورجالِ الدولةِ، ورجالِ الصحافةِ والإعلامِ.
وقُبيل إطلاق فعاليات المؤتمر، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المؤتمر يُعقد في إطار مساعي الإفتاء، للاستجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي دعا فيها باعتباره قائدًا راعيًا لشؤون الأمة المصرية إلى تجديد الخطاب الديني وجعله على رأس أولوياته.
وكلَّف المؤسسة الدينية، ودار الإفتاء منها باتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها المساهمة في إيجاد خطاب ديني واع بقضايا المجتمع، وخاصة قضايا التنمية، وتحفيز المجتمع بسائر فئاته وخاصة الشباب إلى العمل والإنتاج والسلوك الإيجابي البنَّاء، وألا يقتصر هذا الخطاب على نطاق التوعية في الداخل المصري، ولكن عليه أن يمتدَّ إلى الخارج لاستعادة الريادة المصرية للفكر الإسلامي بل والإنساني في العالم كله من خلال تجديد معالم الدين الإسلامي، من خلال تقديم رؤية متكاملة للإسلام الحضاري الساعي لنشر قيم الرحمة والخير والجمال والنور بين الإنسانية كلها بما يزيل الصورة الذهنية القبيحة التي رسمها دعاة الشر والشيطان الذي يدعون الانتساب للإسلام وهو من أفعالهم وشرهم براء.
وأضاف المفتي، أن المؤتمر يجمع المفتين والعلماء والباحثين من جميع قارات العالم، بعدما لاحظت دار الإفتاء المصرية من خلال مراصدها البحثية أن أغلب المراكز الإسلامية في البلاد التي يوجد بها جاليات مسلمة بالخارج يسيطر عليها منتمون لتيار الإسلام السياسي ممن يعملون بخطط منظمة للنيل من ريادة ومكانة الدولة المصرية وخاصة في الجانب الديني.
وأشار إلى أن المؤتمر يركز على واقع الجاليات المسلمة الذي يزداد صعوبة يومًا بعد يوم في ظل ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تسيطر على الواقع الذي يعيشه أغلب أبناء الجاليات المسلمة، وخاصة أن هذه الصعوبة في أكثر الحالات يكون المتسبب فيها بعض المنتسبين إلى الإسلام بأفعاهم اللاإنسانية الخالية من القيم والمليئة بالكراهية لكل مخالف، وهذا يعني ضرورة وجود بديل لتلك الصورة المشوَّهة التي تزداد سوءًا إذا لم يتم تداركها.
وأكد المفتي، أن أبرز القضايا التي يتناولها المؤتمر ضعف الكوادر الإفتائية في الجاليات المسلمة وتبنيها مناهج غير معتدلة بما يمثل تهديدًا كبيرًا للمنهج الوسطي المعتدل الذي ينتهجه الأزهر الشريف.
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء
- الأزهر الشريف
- الأمة المصرية
- الإسلام السياسي
- الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب
- الخطاب الديني
- الدولة المصرية
- الدين الإسلامي
- أئمة المساجد
- أبناء