ندوة بجامعة المنوفية في "اليوم العالمي للوقاية من التجلط"

كتب: محمود الحصري

ندوة بجامعة المنوفية في "اليوم العالمي للوقاية من التجلط"

ندوة بجامعة المنوفية في "اليوم العالمي للوقاية من التجلط"

شاركت وحدة أمراض الدم بقسم أمراض الباطنة بكلية الطب في الاحتفال السنوي باليوم العالمي للوقاية من التجلط كشريك رسمي ممثلا للجامعة ومحافظة المنوفية من خلال ندوة علمية وتثقيفية حضرها عدد كبير من أطباء أمراض الدم والباطنة والكلى والنساء والقلب والتمريض إلى جانب ممثلين عن الجمعيات الأهلية و أهالي المنوفية.

وحذرت الندوة التي عقدت تحت عنوان "المنوفية تدعم اليوم العالمي للتجلط" بالتعاون مع المنظمة الدولية للتجلط والنزف، من خطورة الجلطات على صحة وحياة المريض، ونوهت بأهمية الوقاية منها والعلاج المبكر للأعراض.

وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد جمال، عميد الكلية، والدكتور أحمد ربيع، رئيس قسم الباطنة.

وأشار الدكتور صبري شعيب، رئيس وحدة أمراض الدم ورئيس الندوة، إلى أن الندوة تناولت من خلال 5 محاضرات علمية وتثقيفية التجلطات وعلاقتها بالأمراض المختلفة في كل التخصصات الطبية والإصابة الحادة للكلي الناتج عن عقار الوار فلين وعدم الاستجابة لأدوية السيولة واستخدام أمراض السيولة لمرضى الكبد، إلى جانب عرض 4 حالات إكلينيكية تم تشخيصها بوحدة أمراض الدم بالكلية.

وأوضح رئيس الوحدة أن الجلطات مسؤولة عن ربع حالات الوفاة سنويا، حيث تتسبب في وفاة نحو 1600 مريض يوميا، وأن واحد من كل 4 أشخاص معرض للإصابة بالجلطات التي قد تكون جلطات وريدية أو شريانية أو جلطات قلبية.

وكشف أن 40% من أسباب الجلطات يعود إلى العامل الوراثي، وأن أكثر الاشخاص المعرضين للإصابة هم مرضى السمنة والسكري والحوامل ومرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى الأورام والكبد والكلى وبعد العمليات الجراحية والمسنين.

وأشار الدكتور علاء عفت، رئيس وحدة أمراض التجلط، إلى أن وحدة أمراض الدم تستقبل حالات أمراض الجلطات بالعيادة الخارجية بالمستشفيات الجامعية يوم السبت من كل أسبوع لعلاج ومتابعة المرضى.

وأكد ضرورة عدم إهمال أي أعراض غير طبيعية يشعر بها الإنسان كآلام الساق أو تورم قد تنم عن بداية الإصابة بجلطة الساق لخطورتها الشديدة على الحياة في حالة عم الاكتشاف والعلاج المبكر لها نظرا لتحرك الجلطة إلى أماكن أخرى وخاصة الرئة، بالإضافة لضرورة الكشف الدوري ومتابعة الأشخاص الذين لديهم عامل وراثي في الأسرة والحوامل.

وأوضحت الدكتورة هبة يحيى، منسق الندوة، أنه تم خلال الندوة عرض أهم وسائل الوقاية من التجلط والأدوية الحديثة في العلاج والتي أثبتت فعاليتها في علاج الأعراض حاضر في الندوة أيضا الدكتور احمد زهران والدكتور محمد عبدالحفيظ أساتذة أمراض الباطنة بالكلية.


مواضيع متعلقة