تركيا تدفع السويد على التراجع عن إلغاء ندوة بشأن الانقلاب الفاشل

تراجعت السلطات السويدية، عن قرار سابق اتخذته، أمس، بخصوص إلغاء ندوة كان مقررًا انعقادها باليوم ذاته، عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي.

وجاء تغيير القرار عقب ثلاث اتصالات أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيرته السويدية، مارجو إليزابيث والستروم، وذكرت المصادر، أن الوزير التركي نقل خلال الاتصالات إلى نظيرته السويدية، رفض بلاده لقرار إلغاء الندوة، معتبرًا أنه "غير مقبول" بالنسبة لأنقرة.

قالت الوزيرة أن "قرار الإلغاء لم يصدر عن الحكومة، وإنما اتخذته إدارة المدرسة التي كان من المقرر أن تستضيف الندوة"، وفق ذات المصادر، مشيرة "والستروم" لنظيرها التركي إلى إمكانية عقد الندوة في وقت لاحق.

من جهته، أعلن فرع اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين (UTED) (منظمة مجتمع مدني) بالسويد، الجهة المنظمة للندوة، اعتزامه عقد الندوة، اليوم، بموجب إذن جديد حصل عليه من الشرطة السويدية.

وتعليقًا على قرار إلغاء الندوة قال جاويش أوغلو، في تصريحات متلفزة الجمعة، إن "منع مثل هذه الندوات من قبل دول تسعى دائما لإعطاء دروس لتركيا وغيرها من الدول حول حرية تنظيم التجمعات وحرية الإعلام، مؤشرٌ على التناقض وازدواجية المعايير".

وأدانت تركيا الجمعة، قرار إلغاء الندوة في بيان صادر عن المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام، التابعة لرئاسة الوزراء.

• إدارة المدرسة
• ازدواجية المعايير
• الأحزاب السياسية
• الشرطة السويدية
• العاصمة أنقرة
• اليوم السبت
• جاويش أوغلو
• حرية الإعلام
• رئاسة الوزراء
• أتراك
• إدارة المدرسة
• ازدواجية المعايير
• الأحزاب السياسية
• الشرطة السويدية
• العاصمة أنقرة
• اليوم السبت
• جاويش أوغلو
• حرية الإعلام
• رئاسة الوزراء
• أتراك
• إدارة المدرسة
• ازدواجية المعايير
• الأحزاب السياسية
• الشرطة السويدية
• العاصمة أنقرة
• اليوم السبت
• جاويش أوغلو
• حرية الإعلام
• رئاسة الوزراء
• أتراك