ميركل: المفوضية الأوروبية تعتزم بحث ملف "الهجرة" مع نيجيريا

01:27 م | السبت 15 أكتوبر 2016

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن المفوضية الأوروبية تريد مناقشة نيجيريا في موضوع الشراكة بشأن الهجرة، لوقف قدوم اللاجئين إلى أوروبا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، أمس، مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، في مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة برلين، عقب لقاء ثنائي بينهما.

وأشارت ميركل إلى أن اللقاء الذي جمعها بالرئيس النيجيري، تناول العلاقات الثنائية، والهجرة. وأوضحت أن بلادها تريد التباحث مع نيجيريا، بشأن موضوع إعادة القبول، وأن برلين وافقت على 8% فقط من طلبات اللجوء التي تقدم بها نيجيريون.

ونوهت المستشارة الألمانية، إلى ضرورة عقد اتفاق من هذا النوع لإعادة بقية النيجيريين إلى بلادهم، دون توضيح عددهم في بلادها. وقالت إن انخفاض أسعار النفط تسبب بمشكلات كبيرة، ونتيجة ذلك فإن العديد من النيجيريين أصبحوا في عداد العاطلين عن العمل.

ولفتت ميركل إلى أن نيجيريا في موقع مليء بالأزمات، بخاصة عند الوضع بعين الاعتبار مكافحة منظمة "بوكو حرام" الإرهابية.

وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من إفريقيا، وتدفق اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

من جانبه، قال بخاري الذي يقوم يزور ألمانيا حاليا "لم يعلن عن مدتها"، إن المستشارة الألمانية وجهت له دعوة لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، وطلبت منه إعداد تقرير بشأن الوضع الأمني في المنطقة التي تقع فيها بلاده.

وأضاف: "وأنا من جانبي أوضحت بأن إمكانيات (بوكو حرام) تضاءلت إلى حد كبير". وأشار بخاري إلى أن "بوكو حرام"، ما تزال تستمر في أنشطتها، لكنها أصبحت تعجز عن هجمات في العديد من المناطق، والمشكلة الأكبر التي تواجهنا الآن هي أعمال التخريب التي تستهدف منشآت النفط.

و"بوكو حرام"، هي جماعة نيجيرية مسلحة تأسست في يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.