"ناتو": الخروج من المأزق السوري "ضرورة" لوقف العنف

12:51 م | السبت 15 أكتوبر 2016

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سوريا، وذلك خلال كلمة ألقاها أمس، في كلية الدفاع التابعة لـ"ناتو" في العاصمة الإيطالية روما، وأضاف فيها أن أول خطوة للخروج من المأزق، تتمثل في الجلوس على طاولة المفاوضات من جديد.

وأعرب ستولتنبرج خلال كلمته، عن أمله في أن يضع اجتماع "لوزان" المرتقب اليوم في سويسرا بشأن سوريا، حدًا للعنف في البلاد، ويحدد وسيلة لإيجاد حل لأزمتها.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعًا بشأن سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.

ومن المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية روسيا سيرجي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. فيما لم تحسم بعد مشاركة وزيري خارجية إيران وقطر.

وأشار أمين عام "ناتو" إلى مواجهتهم أزمات أمنية مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن روسيا أجرت مناورات عسكرية واسعة قريبة من الحدود الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.

وأوضح أن موسكو تنشر أنظمة صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية بمناطق قريبة من حدود "ناتو"، وشدد على قلق الحلفاء من هذا الأمر. غير أن ستولتنبرج أكد أن الحلف سيواصل الحوار السياسي مع روسيا.

وعن إيطاليا قال ستولتنبرج، إنها تعد أحد أهم أعضاء الحلف، وأشار إلى مساعيها الحثيثة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وكوسوفو وحوض المتوسط.

وكان ستولتنبرج أعلن في وقت سابق اليوم، اعتزام إرسال كتيبة من العسكريين الإيطاليين إلى الحدود الأوروبية مع روسيا.

ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن ستولتنبرج، القول، خلال مؤتمر صحفي عقده ووزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في روما اليوم: "ستكون هذه الكتيبة جزء من كتائب الحلف المنتشرة في دول البلطيق".

‎وبدأ ستولتنبرج زيارته إلى روما الخميس الماضي، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية 65 لإنشاء كلية "ناتو" الدفاعية، والخمسين على انتقالها إلى العاصمة الإيطالية.