"تعليم الاحتلال" يعلق تعاونه مع "يونسكو" بسبب تصويته لصالح القدس

11:50 ص | الجمعة 14 أكتوبر 2016

قرر وزير تربية وتعليم الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم، تعليق كل نشاط مهني مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على الفور بعد تصويت إحدى لجانها على مشروعي قرارين بشأن القدس.

وقال الوزير، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إسرائيل لدى اليونسكو في بيان "وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط للجنة الإسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجري أية لقاءات أو مقابلات، ولن يجري أي تعاون فني مع منظمة تقدم الدعم للإرهاب".

ووجه الوزير، إلى دول العالم الممثلة في المنظمة برسائل جاء فيها أن "قرار أمس هو إنكار للتاريخ ويعطي دعما للإرهاب".

ويهدف مشروعا القرارين بشأن "فلسطين المحتلة" إلى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، وطابعه المميز في القدس الشرقية"، حسب نسخة تلقتها وكالة فرانس برس.

ويطالب مشروع قرار بشأن المسجد الأقصى، قوات الاحتلال، "بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد".

كما يطالب قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها بحق المسجد.

والمسجد الأقصى، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، كما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل)، الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد وهو أقدس الأماكن لديهم. ويحق لليهود زيارة المكان ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين.