إطلاق مبادرة "الصناعة بالوطن قائمة على الصناعات الفنية" بمجمع مراكز التدريب المهني

11:03 ص | الجمعة 14 أكتوبر 2016

أعلنت المهندسة سحر البدري، مدير مجمع مراكز التدريب المهني ببورسعيد، عن إطلاق مبادرة "الصناعة بالوطن قائمة على الصناعات الفنية"، وهي دعوة مفتوحة لرجال الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية لدعم الصناعة بكوادر فنية مواكبة للتطوير التقني يتجاذبها سوق العمل الصناعي بمختلف المهن والحرف المطلوبة.

وتهدف المبادرة إلى التعاون مع رجال الأعمال الوطنيين في إمدادهم بالكوادر الفنية وتوظيف خريجي المجمع بكافة المهن الصناعية نحو تحقيق فكر التنمية المستدامة في إطار خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإدماج القطاع الخاص، ورجال الأعمال كونهم عصب الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال أولى فعاليات مبادرة "احترم عالمي" التي انطلقت اليوم ويتبناها مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة وتستهدف المبادرة جميع الفئات وتتنوع بين العديد من الموضوعات التي ترتكز على إعلاء قيمة الاحترام في مجتمعنا والذي يمثل اللبنة الأولى في تحضر الدول.

وأوضحت أنه من منطلق تلبية احتياجات المجتمع البورسعيدي وبالكوادر المهنية المتخصصة التي تتميز بالمهارة الفنية ومواكبة التطوير والتي لها القدرة على تشكيل وتشغيل وصيانة التكنولوجيا الحديثة وتوافقا مع الرؤية الشاملة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، والتابعة لوزارة الصناعة والتجارة بمستوى الفنيين ببرامج معتمدة والتي تلبي الاحتياجات الصناعية حيث كما تهدف أيضا إلى الاعتماد على الطلبة قبل تخرجهم فى تشغيل وتشكيل كافة الاحتياجات المعدنية وقطع الغيار والتي تحتاجها المصانع والشركات بسعر التكلفة فمؤسسة التدريب المهنى هي في حقيقتها مؤسسات إنتاجية بالإضافة إلى دعم الدورات التدريبية للخريجيين والعاملين داخل المصانع والشركات بأسعار مخفضة وشهادات معتمدة من وزارة الصناعة.

وتناولت الدكتورة منى زيتون عضو هيئة تدريس بجامعة بورسعيد وميسر رئيسي ببرنامج ريادة الأعمال بمنظمة العمل الدولية دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وناقشت كيف يمكن لريادة الأعمال أن تلعب دوراً حاسماً في إيجاد فرص اقتصادية وفي تغيير حياة الناس.

وأكدت أن من أكبر الأخطاء الشائعة أن ترى معظم الشباب الذين يرغبون في إنشاء مشروع ناجح صغير يرغبون في التمويل أولًا وقبل أي شيء، ويعتقدون أن فكرتهم ناجحة 100%.

وأشارت إلى أن اعتقاد مثل هذه الأمور وما شابهها يدل على قلة أو انعدام الخبرة في إنشاء المشاريع الناشئة؛ والسبب هو ظنهم بأن فكرتهم ليس لها مثيل، أو أنها متكررة النجاح، مما يعني أنهم بدورهم سينجحون لمجرد التقليد، وأن المفتاح الأول لتحويل الفكرة إلى مشروع ناجح تتمثل في تحديد الأعمال والمهام، حتى تتحول أي أفكار إلى مشروعات صغيرة ناجحة؛ فلا بُدَّ مِنْ احتوائها على الحِسّ الإجتماعي مع الحِسّ التجاري، مع وضوحهما من خلال تحديد الخطوات والمهام التي تؤدي إلى إفادة المشروع اجتماعيًّا وتجاريًّا.