الهلالي يفتتح الدورات التدريبية لشرح الدليل الإرشادي للمعلم الخاص بتعداد السكان 2016

الهلالي يفتتح الدورات التدريبية لشرح الدليل الإرشادي للمعلم الخاص بتعداد السكان 2016
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
افتتح الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم الفني، واللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الدورات التدريبية لشرح الدليل الإرشادي للمعلم الخاص بتعداد السكان 2016، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وقال الهلالي، خلال كلمته، إن هذه الدورات التدريبية تستهدف شرح الدليل الإرشادي للمعلم الخاص بتعداد السكان 2016 والتدريب علي تنفيذ الأنشطة الواردة به، إلي جانب بيان أهمية التعداد والبيانات الدقيقة له، وأثرها في اتخاذ القرار، والتي تأتي في إطار التعاون المشترك والمثمر بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية من جهة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من جهة أخري، والذي أثمر في النهاية عن خروج هذا الدليل الإرشادي لتوعية الطلاب عن التعداد السكاني.
وأضاف الوزير، إن ذلك تم بعد تضمين مواد:(اللغة العربية – التربية الدينية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – الدراسات الاجتماعية) محتوي علميًّا يوضح التعداد السكاني وأهميته وأثره في اتخاذ القرار؛ وذلك من أجل رفع الوعي الإحصائي لطلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من إجراء التعداد هو توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والحديثة والشاملة عن السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك توفير بيانات عن الوحدات السكنية ومرافقها وخصائصها وأوضاعها ذات الصلة بالأحوال المعيشية، والتي تشكل أداة مهمة وأساسية في اتخاذ القرارات السليمة والخطط المستقبلية؛ حيث يتم تقديم قاعدة بيانات كاملة للحكومة؛ حتي تستطيع استغلال موارد الدولة المتاحة وتوظيفها بالشكل الأمثل؛ لتحقيق الاستفادة القصوى للمواطنين، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات الخدمية، خاصة أن التخطيط الجيد لابد أن يتم علي أساس تقديم المعلومات السليمة والدقيقة، بعيدًا عن العشوائية والفوضى.
وأشار الوزير، إلي أن عدد سكان في مصر ينمو بمعدلات كبيرة؛ الأمر الذي يعكس عددًا من الأثار السلبية مثل: الضغط علي الأراضي الزراعية وتقلص مساحتها، والهجرة الداخلية، وتعثر خطط التنمية، وزيادة الاستهلاك، وحدوث أزمات في الإسكان، والرعاية الصحية، وتضخم أعداد التلاميذ داخل الفصول بالمدارس؛ مما يؤدي إلي زيادة نسبة تسرب التلاميذ؛ حيث وصلت أعداد التلاميذ بالفصل الواحد في بعض المناطق إلي (130) طالبًا أحيانًا (140) طالب.
ولفت إلى أنه نظرًا لأن التعليم هو وسيلة الدول لمواكبة التغيرات التي تحدث في المجتمع، ومواجهة التحديات المتوقعة في المستقبل، وجب علي المناهج الدراسية أن تستشعر احتياجات المجتمع، وتتفاعل معها، ومن هنا جاء التصدي للمشكلة السكانية بالتوعية وشرح أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية السلبية، وتوضح أثارها علي النمو الاجتماعي والاقتصادي وإلي جانب ذلك تقديم الحلول المناسبة لمواجهة هذه المشكلة التي تبتلع الجهود المبذولة من الدولة لرفع معدلات التنمية والارتقاء بمستوي معيشة الإنسان المصري.
وأوضح الهلالي أنه في هذا الإطار عملت الوزارة علي تضمين المناهج الدراسية كل ما يساعد علي تنمية الوعي السكاني وغرس مفاهيم التربية السكانية؛ بهدف إحداث التنمية والتوعية بالمشكلات والقضايا السكانية؛ من أجل خلق مواطن صالح واعٍ منتج، وناضج فكريًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وقادر علي مواجهة المشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، خاصة أننا في بلد يسعي جاهدًا إلي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر الوزير أنه من الحلول التي تقدمها المناهج التعليمية لهذه المشكلة العمل علي زيادة الموارد وزيادة رقعة الأراضي الزراعية عن طريق الاستصلاح، والتوسع في الامتداد العمراني خاصة في المدن الجديدة، بالإضافة إلي التنمية البشرية والاجتماعية، والاستفادة من التطور التكنولوجي، ونشر الوعي بأهمية تنظيم الأسرة، والتأكيد علي ذلك من خلال كافة وسائل الإعلام المتنوعة، وتشجيع المواطنين علي ذلك، إلي جانب تفعيل دور المرأة وتشجيعها علي القيام بدورها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلي نتائج إيجابية لمواجهة الزيادة السكانية والتضخم السكاني.
ومن جانبه، أكد اللواء أبو بكر الجندي أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم بدأ منذ ثلاث سنوات، حيث إنها من أهم الجهات التي تستطيع الحصول علي أكبر عدد من البيانات علي أرض الواقع، ولفت إلي أنه تم عقد عدة لقاءات مع مديري المديريات التعليمية، والوكلاء، مشيرًا إلي أن الوزارة لها دور هام في توعية الطلاب بأهمية التعداد السكاني والبيانات، مما ينعكس علي أسرهم والمجتمع.
وأضاف الجندي أن مصر تعتبر من أقدم الدول التي بدأت التعداد السكاني في عام 1882، وأحدثت طفرة في هذا المجال حيث يعد تعداد عام 2016 رقم (14) في تاريخ مصر، مشيرًا إلي أنه سيتم إجراء العد السكاني في مارس المقبل.
ومن جهته، صرح الدكتور حازم راشد، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، أن المركز يمثل حلقة من حلقات التواصل بين الوزارة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والمساهمة في إثارة التوعية بأهمية التعداد من خلال إدخال مجموعة من المفاهيم التي ترتبط بالتعداد في بعض المواد الدراسية مثل: (اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات) والأنشطة التربوية المرتبطة بها والتي تنمي الوعي بشكل مباشر أكثر من المباشر داخل المدارس.
وأضاف راشد أنه تم إعداد دليل استرشادي وسيتم طباعته كما يتم إتاحته علي الموقع الإلكتروني للوزارة، ونأمل كمعلمون وموجهون لتحويل هذه الأفكار المكتوبة لواقع ملموس يتم دراسته واستفادة الطلاب وأولياء الأمور منه.
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى
- أرض الواقع
- أولياء الأمور
- إجراء التعداد
- اتخاذ القرارات
- الأراضى الزراعية
- الأنشطة التربوية
- الإدارة المركزية
- الإنسان المصرى
- أبعاد
- أبو بكر الجندى