بالصور| في عامه الـ150.. البرلمان في عيون السينما المصرية

كتب: مها طايع

بالصور| في عامه الـ150.. البرلمان في عيون السينما المصرية

بالصور| في عامه الـ150.. البرلمان في عيون السينما المصرية

"السينما"، تعد مرآة الواقع، وانعكاسًا للمواقف التي نعيشها وتحاصرنا، ولاسيما شكل البرلمان داخل السينما، والتي اختلفت من عصر إلى آخر، وتباينت نظرة صناع السينما ما بين "الخير، والشر، والفاسد، وصاحب المصالح، وصاحب النفوذ".

ونعرض أشهر الفنانين، الذين جسدوا دور نواب البرلمان المصري.

- عادل إمام:

 جسد "إمام" النائب داخل البرلمان في 4 أفلام، كـ"فهمي عبدالحميد" تاجر المخدرات، الذي يحاول تدعيم نفوذه بدخول البرلمان، وذلك خلال دوره في فيلم "حتى لا يطير الدخان" عام 1984.

ولعل أشهر أفلامه الذي قدم فيها دور نائب البرلمان، الجزء الثاني من سلسلة أفلام "بخيت و عديلة"، لعام 1996، من إخراج نادر جلال، وسعى حينها "بخيت" إلى حل أزمته في الشقة، للزواج من الفنانة "عديلة"، بتواجده داخل البرلمان.

وجلس "إمام" تحت قبة البرلمان للمرة الثالثة، من خلال في لم "الواد محروس بتاع الوزير"، لعام 1999، من إخراج نادر جلال، وقدم من خلال دور الصول البسيط، الذي يلتحق بخدمة الوزير "مدكور"، الذي جسده الفنان "كمال الشناوي"، لأنه ابن بلدته فيصبح كاتم أسراره، ومع نشوب الخلافات بينهما يفترقان، ويتقدم محروس لعضوية المجلس، وينجح ويحقق أحلامه بالثراء، الذي لحق به، والانتقام من الوزير.

وكانت المرة الأخيرة من خلال فيلمه "مرجان  أحمد مرجان" عام 2007، والذي شاركته الطولة فيه الفنانة ميرفت أمين، وقدم من خلالها دور رجل الأعمال الفاسد، حيث خاض الانتخابات وربح بالتزوير، وحقق مطامعه من خلال مقعده في البرلمان.

- جميل راتب:

 قدم شخصية "الوزير رشد الخيال"، والذي واجه صعوبات للحصول على مقعد بالبرلمان، في فيلمه "طيور الظلام" لعام 1995، من خلال فخ نُصب له من أعداءه، ليجد منقذه "فتحي نوفل" المحامي، والذي أصبح فيما بعد ذراعه اليمين ومستشاره.

- حمدي أحمد:

قدم الفنان القدير حمدي أحمد دور عضو مجلس شعب فاسد يستغل احتياج وسذاجة "جودة" في أن يجعله ستار لأعماله غير المشروعة، وذلك معتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، من خلال فيلم "صرخة نملة" الذي عرض في 2011، حيث جسد دور نائب برلمان 2010 الفاسد، والفيلم من إخراج سامح عبدالعزيز.

- نور الشريف:

جسد دور النائب مرتين في السينما وكانت الأولى في فيلم "الهروب إلى القمة" عام 1996، من إخراج عادل الأعصر، حيث قدم دور "سيد الهوا الهجام"، الذي يتعرض للظلم على يد أحد الضباط، فيقرر الانتقام منه بسرقته والاعتداء على زوجته، والهروب، ليتورط مع عصابة شهيرة، تغير من شخصيته حتى يصبح من أكبر رجال الأعمال، ويغير اسمه إلى "وجدي الزيني"، ويدخل حينها مجلس الشعب، ومن ثم يصل ضميره إلى الإفاقة فيفضح الفساد من خلال مؤتمر صحفي عام.


مواضيع متعلقة