أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات ببورما خلال يومين

08:40 م | الأربعاء 12 أكتوبر 2016

قتل 10 أشخاص، اليوم، في ولاية راخين المضطربة في غرب بورما في اشتباكات بين مسلحين والقوات الحكومية، ليرتفع عدد القتلى خلال يومين إلى 22، وسط تصاعد العنف في المنطقة التي تشهد اضطرابات مذهبية.

وقتل 10 أشخاص في أعمال عنف في قرية كيت يوي بين قرب مدينة مونغداو التي تسكنها أقلية الروهينجا المسلمة البالغ عدد أفرادها المليون.

وقال الجيش في بيان: "أثناء ملاحقة قوات الجيش مجموعة من الرجال بدأوا هجومًا وأطلقوا نيران رشاشتهم واستخدموا العصي والسكاكين، وانسحب المهاجمون إلى الشمال الغربي فيما رد الجيش على النار".

وقال إنه "تم العثور على جثث عشرة من المهاجمين، كما تم العثور على بندقية".

وفي وقت سابق، اليوم، قالت صحيفة "جلوبل نيو لايت أوف ميانمار" الحكومية، إن مئات الرجال المسلحين بمسدسات نارية وسيوف هاجموا، أمس، جنودا في بلدة بيونجبيت مما أسفر عن مقتل أربعة جنود ومهاجم واحد، مضيفة أنه "بعد الحادث عثر الجنود على سبع جثث".

كما عثرت القوات الحكومية "قرب الجثث على سيوف وهراوات".

وليل السبت الاحد قتل تسعة شرطيين في هجمات منسقة شنها مسلحون مجهولون على مراكز على الحدود مع بنجلادش.

وإثر هذه الهجمات شن الجيش هجمات في منطقة ماونجداو أوقعت أربعة قتلى.