كمائن المسلحين تحتل الطرق و4 ضحايا بينهم 3 أمناء شرطة

كمائن المسلحين تحتل الطرق و4 ضحايا بينهم 3 أمناء شرطة
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب
رغم تراجع وقائع سرقات السيارات بالإكراه، مقارنة بالفترة التى تلت أحداث ثورة 25 يناير، فإن الظاهرة لم تنحسر بشكل كافٍ بنطاق محافظة الشرقية، وما زالت هناك بعض الحوادث التى تشهدها الطرق بالشرقية للسطو وسرقة المارة تحت تهديد السلاح.
{long_qoute_1}
تتنشر حوادث سرقات السيارات بالإكراه بعدة طرق، خصوصاً الطرق النائية المتاخمة للزراعات فى عدة مراكز، منها «منيا القمح، فاقوس، وأبوحماد»، إضافة إلى الطرق الصحراوية بمركزى بلبيس والصالحية الجديدة، ففى منيا القمح تنتشر حوادث السطو المسلح لسرقة السيارات الأجرة، مما يدفع السائقين إلى الإحجام عن الخروج بسياراتهم لمباشرة مهام عملهم بعد حلول المساء.
«السيد عبدالرحمن»، 44 عاماً، سائق ومقيم بمركز منيا القمح، أكد أن الكثير من الطرق الزراعية التى تربط بين قرى «التلين، الطباخين، العقدة، ملامس، كفر النوار، والخلوة»، ما زالت تشهد الكثير من وقائع سرقات السيارات بالإكراه، موضحاً أن البلطجية يتّخذون من الزراعات والأشجار الكثيفة التى تمتد لآلاف الأفدنة مأوى لهم، وينشرون كمائنهم الرئيسية والفرعية بالقرب منها، ومضى قائلاً: «يختبئون وراء الأشجار وما إن يقررون سرقة إحدى السيارات يخرجون من وراء الأشجار شاهرين أسلحتهم النارية ويستوقفون السائق الذى يضطر إلى التخلى عن سيارته ومتعلقاته الشخصية مقابل حياته».
وأضاف: «بعد أن يستولى الجناة على السيارة وهاتف قائدها يبدأون فى عمليات التفاوض معه لاسترداد السيارة مقابل دفع فدية مالية تتراوح بين 20 و30 ألف جنيه، حسب حالة السيارة سواء قديمة أو حديثة، وفى النهاية يضطر السائق إلى الاستدانة وجمع تلك المبالغ من أهله وأصدقائه لاسترداد السيارة كونها مصدر رزقه الوحيد». وأشار إلى أن أى سائق يضطر إلى العمل والسير على تلك الطرق، فلا يعرف مهنة أخرى سوى القيادة، وإلا كان تخلى عنها تفادياً للمخاطر التى يتعرّض لها.
وأوضح أن طريق قرية «العقدة» شهد حادثاً مأساوياً خلال الأشهر الماضية راح ضحيته 3 أمناء شرطة، حيث لقوا حتفهم إثر إصابتهم بأعيرة نارية بعدما تصادف مرورهم مستقلين سيارة أجرة، أثناء استيقاف بلطجية تاجراً وسرقة سيارته بالإكراه، وعندما حاول المجنى عليهم التدخّل أمطرهم الجناة بوابل من الأعيرة النارية، مما أسفر عن استشهادهم، وتمكنت قوات الشرطة من ضبطهم بعد فترة. وأضاف أنه فى أوقات سابقة قام بلطجية بالاعتداء بالضرب على أمين شرطة وسرقته بطريق كفر النوار، كما قام بلطجية باستيقاف سائق سيارة بطريق قرية «الخلوة» وأصابوه بأعيرة نارية وسرقوا سيارته تحت تهديد السلاح.
وعلى طريق بلبيس - العبور، يروى «محمد. ع»، واقعة تعرّضه للسطو المسلح على بُعد خطوات من بوابة الرسوم، حيث قام ملثمون بتوقيفه هو ونجله والاستيلاء على السيارة ولاذوا بالفرار. وتابع: «رغم أن الطريق مدخل رئيسى لإحدى المدن الجديدة، فإن الوجود الأمنى معدوم، باستثناء موظف يتقاضى الرسوم على أبواب المحطة، مما مكن الجناة من سهولة الاستيلاء على السيارة».
ومن أبرز الوقائع المأساوية، تلك الواقعة التى راح ضحيتها مهندس عاد من عمله بإحدى الدول العربية للمشاركة فى زفاف نجلته الكبرى ومساعدتها فى شراء مستلزمات الزواج، حيث تعرّض للسطو من قِبَل المسلحين على طريق بلبيس - القاهرة الصحراوى، وحاول كثيراً حماية ابنته التى طالبها بالمغادرة والهرولة بعيداً، فيما أطلق الجناة عليه الأعيرة النارية مباشرة، مما أدى إلى مقتله فى الحال، وعلى أثر دوى الأعيرة النارية وصراخ ابنته تجمع الأهالى ولاذ الجناة بالفرار. وقال هشام رزق، أحد أهالى مركز الحسينية، إن هناك عدة طرق تشهد وقائع متكرّرة لسرقات السيارات بالإكراه، منها «سهل الحسينية»، وقرية خالد بن الوليد، والقرى الرابطة بينهما، مشيراً إلى أنه تعرّض لحادث سطو مسلح منذ ثلاثة أسابيع أثناء عودته من إحدى مزارع الأسماك، حيث هاجمه مسلحون وأطلقوا عليه أعيرة نارية لإجباره على التوقّف إلا أنه واصل القيادة وتمكن من الهرب والنجاة رغم اختراق رصاصتين زجاج السيارة.
وفى مدينة الصالحية الجديدة، أكد «ح. ر»، رجل أعمال، أن أصحاب المصانع يضطرون إلى دفع مبالغ مالية للأعراب على سبيل الإتاوة، لعدم التعرُّض لهم أو سرقة مصانعهم أو السيارات الخاصة بهم، لافتاً إلى أن الشرطة على علم بما يدور فى المنطقة وتعلم جيداً الأعراب وأماكن سكنهم، إلا أن الأمر تجاوز الحد حتى شعر أصحاب العمال أنهم يعيشون فى دولة لا يحكمها القانون، كما تشهد مدينة الزقازيق وقائع متكرّرة لسرقة المحمول وحقائب السيدات أثناء سيرهن بالشوارع، خصوصاً طرق منطقة «القومية والغشام وموقف المنصورة».
من جانبه، قال اللواء هشام خطاب، مدير مباحث الشرقية، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، إن ظاهرة حوادث سرقة السيارات فى نطاق المحافظة تراجعت بنسبة تجاوزت 80%، مشيراً إلى قلة عدد البلاغات التى يتم تلقيها بشأن تلك الحوادث خلال الفترة الماضية. وأضاف أنه عند تلقى أى بلاغ يتم التعامل معه على الفور، مشيراً إلى أنه تم ضبط الكثير من التشكيلات العصابية المتخصّصة فى سرقات السيارات بالإكراه، مؤكداً أن المديرية وضعت خطة سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة لتقليص نسبة الجرائم بجميع أنواعها، وضبط مرتكبيها لتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن والأمان للمواطنين.
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب
- أعيرة نارية
- أمناء شرطة
- أمين شرطة
- الأعيرة النارية
- الأمن والأمان
- التشكيلات العصابية
- الدول العربية
- السطو المسلح
- آلاف الأفدنة
- أبواب