محطة سكة حديد مطروح الجديدة.. تشطيب سيئ وخامات رديئة وشروخ بالأرصفة

كتب: محمد بخات

محطة سكة حديد مطروح الجديدة.. تشطيب سيئ وخامات رديئة وشروخ بالأرصفة

محطة سكة حديد مطروح الجديدة.. تشطيب سيئ وخامات رديئة وشروخ بالأرصفة

في الوقت الذي تم فيه تطوير محطة سكك حديد مرسى مطروح بحوالي 70 مليون جنيه، وسلمتها الشركة المنفذة منذ 6 أشهر في شهر أبريل الماضي، بدأت عيوب فنية خطيرة تظهر في المحطة الجديدة من شروخ تظهر في أرصفة القطارات داخل المحطة، كما لم يتم تنفيذ العديد من الأعمال المتفق عليها في ظل بدء العمل بالمحطة واستقبال الأرصفة للقطارات واستخدام المواطنين لها وظهور عيوب فنية بالمحطة.

وعلى الرغم من مرور 6 أشهر على تسليم المحطة إلا أنه لم يتم الاستفادة من المبنى الجديد لها بعد رفع كفاءته فلا يزال نظار المحطة والفنيون يعملون في المكاتب القديمة، ولم يتم نقل العاملين بالبلوك القديم في المكاتب الجديدة ويضطر المسافرون حالة حدوث أي شكوى من النزول من على الأرصفة والذهاب لهم على شريط السكة الحديد إلى المكاتب القديمة لمسافة حوالي كيلومتر في ظل سوء إدارة وتوزيع للعمل والقائمين عليه داخل الهيئة.

وتشهد المحطة الجديدة عدم وجود خطة للظروف الطارئة في حالة حدوث حريق، بجانب ظهور شرخ كبير في بداية الرصيف الأول للمحطة والذى يعد الرصيف الرئيسي في ظل إنشاء هذا الرصيف من جديد خلال عملية التطوير عن طريق الشركة المنفذة بعد إزالته وإعادة بنائه من جديد، في أقل من 6 أشهر من تسليم المحطة، كما ظهرت فروق بين أرضية الرصيف والجدران خلف ذات الرصيف.

وكشف الاستشاري المعماري للمشروع خلال محضر تسليم المحطة في 10 أبريل الماضي أن هناك العديد من الأعمال والإنشاءات التي لم تجرِها الشركة المنفذة ومنها إغلاق فتحات آبار المصاعد بحديد أو مبانٍ وغرف التفتيش، وحمل الشركة المنفذة مسؤولية ذلك، وأكد على ذلك مسؤول الأمن الصناعي والبيئة بهيئة السكة الحديد، وطالب بتركيب سور حديدي للمحطة من جهة شارع الإسكندرية، بالإضافة إلى إزالة أعمدة الإنارة والركام والحلوق والأبواب والشبابيك القديمة على رصيف المحطة الداخلي، والعمل على تطهير المحطة من تشوينات الرتش والرمل والخزانات والمواد المستهلكة والسقالات وغيرها داخل المحطة.

ووقَّعت اللجنة المستلمة على الشركة المنفذة خصومات من 1% حتى 16% من تكلفتها على بعض الأعمال ما بين سوء وعدم تنفيذها ووجود مشكلات بها، منها ظهور شروخ وسوء تشطيب وكشف حديد التسليح في بعض الإنشاءات ووجود عيوب صناعية بشكل عام وتطبيل وشروخ في دهانات والحوائط وسوء المصنعية، ووجود فروق في المنسوب وكسر بالرصيف، وسوء الخامات مع سوء التشطيب، وفشل عزل مبنى المطعم الخارجي، وسوء تركيب بلاط الأسقف المعلقة بالمحطة وتدهوره، وعدم جلفنة الخزان الخاص بالمياه أو دهانها أدى إلى الصدى مخالفة الرسومات وعدم تركيب صرف للمظلات على الأرصفة، والمطالبة بتنفيذ شخشيخة فوق خزان الحريق، وغرفة التشغيل للطرمبات، وضرورة تركيب شبابيك وأبواب كريتال، على مكاتب الموظفين بالمبنى الإداري، لحماية مقدراتها من السرقة، وسرعة البدء في تنفيذ مبنى مخازن الهندسة، والإشارات ونادي وجمعية السكة الحديد، مع أهمية الإسراع في إنشاء مبنى المراقبة المركزية الجديدة للقطارات.

وطالب المهندس فوزي رحاب، مدير إدارة التشغيل على الشبكة لقطاع غرب الدلتا بهيئة السكك الحديدية، بنقل أجهزة الإسعاف من بلوك مطروح "1" إلى مكتب توكيل محطة مرسى مطروح الجديد للحفاظ على المفاتيح بمكتب ناظر المحطة لمسؤوليته عن تبادل خلوات السكك وجميع الأعمال بالمحطة طبقا للتعليمات المعمول بها والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن بما يضر بمصلحة العمل داخل محطة سكه حديد مرسى مطروح الجديدة والتي لم يتم الاستفادة من المكاتب الجديدة التي أقامتها بالشكل الكامل في ظل سوء التوزيع الحالي للعمل بها إلا أن مدير إدارة الإشارات بالإسكندرية تعنت في هذا الأمر بعدم نقله بالمخالفة للائحة العامة لسلامة التشغيل.


مواضيع متعلقة