"خريجي الأزهر" تلتقي 100 شاب من شمال سيناء في لقاءات حول تفنيد الأفكار المتشددة

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"خريجي الأزهر" تلتقي 100 شاب من شمال سيناء في لقاءات حول تفنيد الأفكار المتشددة

"خريجي الأزهر" تلتقي 100 شاب من شمال سيناء في لقاءات حول تفنيد الأفكار المتشددة

عقدت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان "الوسطية منهج حياة" للشباب من محافظة شمال سيناء، ويستهدف البرنامج الفئة العمرية: 18 ـ 35 عامًا، حضره ما يقرب من 100 شاب وفتاة من مدن "العريش، الشيخ زويد، بئر العبد، رفح"، حيث تضمنت أولى فعالياته عقد لقاء حواري مع المشاركين بالبرنامج بهدف الوقوف على أفكارهم وثقافتهم، بما يخدم أهداف البرنامج التدريبي، وهو ما أسفر عن وضع برنامج متكامل.

وألقيت عدة محاضرات لتفنيد أفكار التيارات المتشددة، وألقى الدكتور تامر خضر محاضرة محاضرة حول مفاهيم الولاء والبراء وعلاقتها بالانتماء، حيث أشار فيها إلى أن غير مسلم ليس بعدو، الأعداء الحقيقيون هم الذين يعتدون علينا وعلى أوطاننا.

كما أوضح أن إباحة قتل من يتعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب بدعوى موالاة غير المسلمين هو فهم مغلوط لصحيح الدين الإسلامي، وللنصوص الشرعية.

كما ألقيت في البرنامج محاضرة حول مفهوم فقه الواقع ومقاصد الشرع، ألقاها الدكتور خالد عمران، حيث تناول أن فقه الواقع يبنى على مكونات الزمان والمكان والأحداث والأشخاص، ومن صفات الواقع كونه متغير، والله سبحانه وتعالي وسع لنا في المطلوبات وأكد أنه لابد على الانسان ألا يتكلم بما ليس له به علم، فالشرع يقول لا تتكلم قبل أن تتعلم موضحاً أننا الآن في وقت فتن وعند الفتنة يكون المسلم مُطالب بالتزام خاصة نفسه.

وأشار إلى أن المتطرفين يبنون معلوماتهم على السمع والطاعة وهم لا يعرفون شيئا عن حقيقة الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته وتعاملاته.

أما عن محاضرة مفهوم الجهاد في الإسلام، أكد الدكتور خالد عمران أن الجهاد له مفهوم عند الجماعات الإرهابية مرتبط بالذبح والقتل، فهم يحرفون الآيات ويضعونها في غير موضعها، والشريعة الإسلامية لا تأمر بالقتل، فمن يشارك في إزهاق الأرواح وتدمير الأماكن ونشر الخوف، من أجل المال مخالف لتعاليم الدين الاسلامي ومنهج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أنه لا توجد عصابة تقف أمام دول، وأن فشلت بعض الجماعات من الوصول الي هدف سياسي معين، أدي ذلك إلى تخبطهم في الدولة وعدم مراعاة أي حقوق للوطن.


مواضيع متعلقة