أزمة اسطوانات البوتاجاز تشعل مطروح

أزمة اسطوانات البوتاجاز تشعل مطروح
تشهد مطروح أزمة طاحنة فى اسطوانات البوتاجاز، وامتدت طوابير المواطنين أمام المستودعات فى مختلف أحياء مرسى مطروح خاصة مستودع الكيلو 7 فى حى الشروق، والكيلو 4، ومستودع أولاد عامر فى طريق السلوم، ووصل سعر الاسطوانة إلى 50 جنيهاً فى السوق السوداء.
وعجزت أجهزة الرقابة والمتابعة فى مديرية التموين فى التعامل مع الأزمة، بعد أن اختفت الاسطوانات من المستودعات، وظهرت فى السوق السوداء من خلال سيارات تمر ليلاً فى ساعات متأخرة فى الشوارع مما يضطر المواطنين إلى الشراء منها لعدم توفر الاسطوانات بالمستودعات.
وقال عادل عبدالرؤوف، من أهالى مطروح: «قبل أن تشتد الأزمة بهذا الشكل استطعت الحصول على 3 اسطوانات من بائع متجول بسعر 60 جنيهاً، وهذا مبلغ كبير، والله ده حرام إحنا مش عارفين نأكّل العيال».
وقال هاشم البطاوى، موظف: «أنا مش لاقى أنابيب بوتاجاز، لو لقيتها بـ30 جنيه هجيبها لكن المشكلة إنى مش لاقيها».
وقال أحمد محمد، سائق تاكسى: «أنا بشوف سيارات محملة بأنابيب البوتاجاز تقف يومياً بالليل، وتبيع الاسطوانة بـ50 جنيه أكتر من اللى أنا بدخّله من التاكسى فى ورديتى، ولو رحت بالنهار على المستودع، هلاقى طوابير، وضرب، وبهدلة، وقلة قيمة، وفى الآخر ممكن تروح ومتغيرش، وعاوزك تاخد يوم إجازة من الشغل علشان تروح تشوف البهدلة بعنيك».
وبالرغم من الأزمة الطاحنة للبوتاجاز فى مطروح والمستمرة حتى الآن، سلّم باسم عودة وزير التموين شهادة تقدير إلى السيد أبواليزيد مدير مديرية التموين فى مطروح، الذى قال: «المشكلة أمنية، والحل إننا نشتغل بنظام الكوبونات والكروت لكن الناس مش عاجبها، والمشكلة فى مزارع الدواجن اللى بتسحب الاسطوانات، ما يسبب أزمة كبيرة فى البوتاجاز».