انتشار حرق قش الأرز في قرى المنصورة.. وتزايد حالات الاختناق بين الأهالي

كتب: صالح رمضان

انتشار حرق قش الأرز في قرى المنصورة.. وتزايد حالات الاختناق بين الأهالي

انتشار حرق قش الأرز في قرى المنصورة.. وتزايد حالات الاختناق بين الأهالي

انتشرت حرائق قش الأرز في قرى مركز المنصورة بالدقهلية، بصورة كثيفة وهو ما تسبب في إصابة المواطنين بحالات اختناق في بيوتهم من شدة الدخان المتصاعد، وانخفضت الرؤية على الطرق الزراعية بشكل كبير، وسط حالة من الغضب بين المواطنين.

وفي طريق المنصورة دمياط الشرقي لجأ عدد كبير من الفلاحين إلى حرق قش الأرز بعيد عن أعين الرقابة، حيث قاموا بإشعال النيران خلال الفترات الأولى من الليل.

وقال معتز عقل، أحد المواطنين، "تركزت الحرائق بكثافة في قرى كوم الدربي، وجديدة الهالة، وتلبانة، وتحول طرق هذه القرى إلى سحب من الدخان بحيث لا نرى الطريق من كثرة سحب الدخان القاتل".

وطالب "بتواجد سيارات المطافئ لإطفاء الحرائق وإجراء محاضر لكل المتسببين في حرق قش الأرز، وتفعيل لجان المرور في تلك المناطق".

وقالت سارة سالم، ربة منزل، "إحنا بنتخنق كل يوم، من قش الأرز وتظل الحرائق مشتعلة من الدباية إلى النهاية حتى تنتهي رغم أنني أبلغت المسئولين ولكن لا يتحرك أحد".

وأضافت أن "أحد المسئولين قال إن الفلاحين يحرقون بقايا قش الأرز بعد جمعه ولا يمكن أن نفعل لهم شيء رغم أنني أرى حرق القش كاملا داخل الأراضي، والمسئولين يبحثون عن مبرر للفلاح المخالف، ولا يتم تحرير محاضر لمعظم المخالفين".

وفي سياق متصل، عقد محمود أبوطالب، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، اجتماعا حضره الدكتور هشام ربيع، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا لجهاز شئون البيئة، وعدد من المسئولين بقطاعات الزراعة والبيئة وحماية الأراضي والوحدات المحلية وذلك للعمل على عدة محاور رئيسية للتغلب على السحابة السوداء بمدينة السنبلاوين والقرى التابعة له.

وأكدوا أن التعاون فيما بينهم والعمل كفريق متكامل حتى يظهر نتيجته والتعامل الجاد مع كل من يقوم بأعمال حرق القش واتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية.


مواضيع متعلقة