«صباحي» لـ«شباب الكرامة والتيار الشعبي»: كامب ديفيد «ردة» على جمهورية 23 يوليو

«صباحي» لـ«شباب الكرامة والتيار الشعبي»: كامب ديفيد «ردة» على جمهورية 23 يوليو
- صباحي
- الجمهورية الثالثة
- الكرامة
- التيار الشعبي
- المحليات
- صباحي
- الجمهورية الثالثة
- الكرامة
- التيار الشعبي
- المحليات
- صباحي
- الجمهورية الثالثة
- الكرامة
- التيار الشعبي
- المحليات
عقد حزبي الكرمة والتيار الشعبي، معسكرا تدريبيا للشباب في محافظة كفر الشيخ من أجل تثقيفهم سياسيا واقتصاديا، في إطار الاستعدادات لانتخابات المجالس المحلية المقبلة، وتوحيد الكرامة والتيار الشعبي، تحت راية حزب واحد باسم «تيار الكرامة».
وحضر معسكر شباب الكرمة والتيار الشعبي، عددا من قيادات الحزبين، وعلى رأسهم: حمدين صباحي، مرشح الرئاسة السابق، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، والدكتور رائد سلامة، الخبير الاقتصادي، وكمال أبو عيطة، وزير القوة العاملة الأسبق، وحسام مؤنس، القيادي بالتيار الشعبي، والدكتور عبد المجيد راشد، والمخرج عبد اللطيف أبوهميله، والدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وقال سامي النهري، منسق حزب التيار الشعبي بكفر الشيخ، إن هذا المعسكر التدريبي للشباب الذي بدأ الخميس 6 أكتوبر الماضي وسينتهي اليوم، يعد الثاني بعد أن كان هناك قبل عيد الأضحى معسكرا للطلاب، ومن المقرر أن يكون هناك معسكر ثالث للعمال وذلك في إطار خطة تدريبية من أجل الثقيف السياسي والاقتصادي والاستعداد لانتخابات المحليات التي سنخوضها ضمن تحالف لقوى ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأضاف سامي لـ«الوطن»، إن الهدف من هذه المعسكرات هو تدريب الكوادر الحزبية وتثقيفها سياسيا واقتصاديا من خلال محاضرات للمتخصصين عن تنظيم الثورة والبدائل الاقتصادية العمل النقابي والجمعيات الأهلية، كما تهدف أيضا لتذويب حالة توحيد حزبي الكرمة والتيار الشعبي تحت اسم "تيار الكرامة".
{long_qoute_1}
وأكد حمدين صباحي، مرشح الرئاسة السابق، على ضرروة تكوين كيان قوي، وتوحيد حزبي الكرامة والتيار الشعبي، وتقديم بدائل وحلول لمشاكل المواطنين، ومعايشة قضاياهم من خلال التواصل المستمر معهم في الشارع.
وقال صباحي، في محاضرة ألقاها على الشباب بعنوان "بناء الجمهورية الثالثة"، إن بناء هذه الجمهورية قامت من أجلها ثورتي 25 يناير و30 يونيو ومصر لا تزال تعيش في زمن "الجمهورية الثانية" التي بدأت عملياً مع اجتماعات «الكيلو 101» 1973، بين مصر وإسرائيل، أي بالتمهيد لتدشين «زمن الانفتاح» الذي تكلّل بمعاهدة «كامب ديفيد»، على أنقاض «دولة 23 يوليو»، مؤكدا لن يكون هناك تغييرا حقيقياً إلا بعد القطع مع «الجمهورية الثانية»، حتى لا نظلّ نشهد تغييراً لرأس السلطة مع بقاء السياسات نفسها.
وأضاف: «الجمهورية الأولي التي أسستها ثورة 23 يوليو قامت على قيم العدل والاستقلال الوطني والوحدة والعدل الاجتماعي والصراع على الوجود مع العدو الصهيوني، أما الجمهورية الثانية التي بدأت من منتصف السبعينات هي جمهورية الردة على 23 يوليو وكانت 99% من هذه «اللعبة» في يد أمريكا والدعوة للقطرية».
وتابع «صباحي»: «الجمهورية الثانية هي جمهورية «كامب ديفيد» مع العدو الصهيوني والقطيعة مع الوطن العربي والانحياز إلى الرأسمالية والأغنياء والمحاسيب وهي الجمهورية التي تحكمنا من حكم محمد أنور السادات إلى حسني مبارك حتى محمد مرسي وصولا بالرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الثورة هي تغيير السياسات إلى سياسات بديلة تنحاز لأغلبية الشعب، بينما الانقلاب هو تغيير حاكم بآخر مع بقاء نفس السياسات التي كانت تحكم»، وفق رؤيته.