أمريكا وروسيا يتبادلان الاتهامات بشأن الأزمة في سوريا

أمريكا وروسيا يتبادلان الاتهامات بشأن الأزمة في سوريا
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية
تبادلت روسيا من جانب، والولايات المتحدة وحلفاؤها من جانب آخر، تعطيل مشروعي قرار تم طرحهما بمجلس الأمن من قبل الطرفين حول مدينة حلب والمساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن إرهابيي "داعش" استهدفوا مروحية روسية تنقل مساعدات إنسانية بمنظومات دفاع جوي محمولة في محافظة حماة السورية.
وأوضحت الوزارة، أن المروحية من طراز "مي 8" كان يرافقها ضباط من القاعدة الروسية في حميميم، غير أن المهم هنا أن الجانب الروسي أعلن أن "الدواعش" أوصلوا، في 6 أكتوبر الحالي، من أراضي العراق، منظومتين محمولتين للدفاع الجوي لتوفير الغطاء الجوي لما يسمى بـ "الفصائل المسلحة" المتواجدة في ريف حماة، التي تسعى إلى فرض السيطرة على طريق حلب.
في 3 أكتوبر الحالي، تعرَّض مبنى السفارة الروسية في دمشق للقصف بقذائف الهاون، حسب المعلومات المتوافرة، فقد تم تنفيذ القصف من حي جوبر الخاضع لسيطرة فصائل "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) و"فيلق الرحمن"، وانفجرت إحدى القذائف في حرم السفارة قرب المجمع السكني، فيما انفجرت قذيفتان قرب مبنى السفارة، دون إصابات.
ومن جانبها، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجلس الأمن الدولي، في 4 أكتوبر الحالي بتعطيل بيان يدين استهداف السفارة الروسية من قبل الإرهابيين المنتشرين في حي جوبر والغوطة الشرقية. واعتبرت موسكو أن ذلك جاء بنتيجة تصرفات الولايات المتحدة وبعض حلفائها، الذين يؤججون باستمرار النزاع الدموي في سوريا "بمغازلتهم الإرهابيين والمتطرفين من مختلف الأطياف"، بل وذهبت موسكو إلى أن هذا القصف ما هو إلا مقدمة لتنفيذ تهديدات الولايات المتحدة بشأن إمكانية تعرض روسيا لضربات في سوريا.
الكثير من الأحداث، إن لم يكن كلها تقريبا، يشير إلى أن الترحيب الأمريكي – الأوروأطلسي بالوجود العسكري الروسي في سوريا لم يكن من قبيل المصادفة. فبداية من قيام القوات الجوية التركية بإسقاط المقاتلة الروسية في نهاية عام 2015، إلى ضرب القوات الأمريكية مواقع للجيش السوري في دير الزور، وتهديد الولايات المتحدة روسيا بإمكانية تعرض، ليس فقط جنودها وطيرانها في سوريا إلى ضربات عسكرية، بل وأيضا مدنها الداخلية، وإرسال 3 طرادات حربية روسية إلى البحر المتوسط مع منظومات صواريخ (إس – 300)، ومصادقة البرلمان الروسي على نشر قوات جوية في سوريا بشكل دائم.. كل ذلك يذكرنا ببدايات حرب أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
هذه المقارنة ليست ميكانيكية أو تقليدية، بمعنى أن الخطوط العريضة لسيناريو أفغنة سوريا تسير تقريبا على نفس النسق. وربما نتذكر التقارير التي أشارت إلى قيام الولايات المتحدة بدعم ليس فقط ما يسمى بـ "المعارضة المعتدلة"، بل وفتح قنوات مع التيارات والقوى الدينية اليمينية المتطرفة التي تحمل السلاح في سوريا وغيرها من الدول الأخرى، غير أن الخطير هنا، هو أن كل المؤشرات تشير إلى إصرار واشنطن على إبقاء الأوضاع كما هي عليه بالنسبة لتنظيم "داعش" الإرهابي، على الرغم من اعترافها وتاكيدها بأن هذا التنظيم إرهابي، بمعنى أن واشنطن وحلفاءها يوزعون الأدوار في التعامل مع "المعارضة المعتدلة" و"جبهة النصرة" و"داعش"، ومن حيث المبدأ لا تمانع الولايات المتحدة ودول كثيرة أوروبية وعربية أن تنشأ دولة ما لهذه "التشكيلات" التي باتت تحتاج إلى تعريفات حقيقية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الولايات المتحدة لا تقوم بمواجهة جبهة النصرة وذلك بهدف استخدامها فيما بعد، وحذَّر من "اللعب" مع الإرهاب لأنه غير محمود العواقب. وبالتالي، يتضمن كلام لافروف الفكرة الأساسية لما يجري، وللسيناريوهات المقبلة للولايات المتحدة وحلفائها.
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية
- إجراء مباحثات
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتي
- البحر المتوسط
- التعاون مع روسيا
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الدينية
- الخارجية الألمانية