"المسلماني": مصر "لم تعد مضيئة بالقوة الناعمة الكافية"
"المسلماني": مصر "لم تعد مضيئة بالقوة الناعمة الكافية"
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن هناك ما يسمى بالقوة الصلبة والقوة الناعمة، حيث تشير الأولى إلى الجيش والقوة العسكرية، بينما تشير الثانية إلى الثقافة والأدب والمسلسلات والأفلام والروايات والفن التشكيلي، مشيرا إلى أنها تؤثر بشدة في الدولة.
وأشار خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، إلى أن نفوذ أمريكا في العالم قد يعود إلى هوليوود أكثر من البنتاجون، موضحا أن الدولة يجب أن تكون مضيئة بالأدباء والفنانين.
وأوضح أن مصر كانت مضيئة قبل ثورة 23 يوليو وبعدها بأسماء مذهلة في جميع الاتجاهات، حيث إن أعلى مستوى للأدباء والشعراء كان في مصر.
وأضاف أن بعد ثورة 25 يناير أدرك الناس أن مصر لم تعد مضيئة بالقوة الناعمة الكافية، حيث مسلسلات وأفلام وبرامج وفضائيات ركيكة، كما أصبحت صناعة "السفاهة" ترعاها كبريات المؤسسات المحلية والعالمية، من أجل الهبوط العقلي والفكري والأخلاقي بأذواق المصريين.
وتابع: "كل ما تكون الثقافة ضحلة ولا قيمة لها كل ما كان المشاهدة والدعم المالي أكبر وأكبر"، مشددا على أن هناك من يعملون في الداخل والخارج على تقسيم الدولة المصرية وإهانة المصريين.
وأكد المسلماني أن مصر يجب أن تمتلك قوة ناعمة قوية، كما كانت صحيفة الأهرام تحرك العقل العربي من المحيط إلى الخليج.
ولفت إلى أن القادة عليهم مسؤولية كبيرة في التخطيط ودعم القوة الناعمة، مستشهدا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سار حاملا كتاب "عالم ما بعد أمريكا" لفريد زكريا، لكي تزداد مبيعات الكتاب ولترويج أفكاره.
