السعودية تواجه تصعيد «الحوثيين».. وتراجُع الدعم الأمريكى بعد مجزرة «العزاء اليمنى»

السعودية تواجه تصعيد «الحوثيين».. وتراجُع الدعم الأمريكى بعد مجزرة «العزاء اليمنى»
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك
تواجه السعودية ضغوطاً كبيرة على خلفية مقتل نحو 140 شخصاً فى قصف استهدف مجلس عزاء بالعاصمة اليمنية «صنعاء»، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مراجعة تعاونها مع التحالف الذى تقوده «الرياض»، فى وقت تواجه فيه تهديد الحوثيين بالتوجه نحو حدودها، وسط مطالب بتحقيق دولى فى الحادث الذى نفى التحالف مسئوليته عنه. {left_qoute_1}
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى للبيت الأبيض، نيد برايس، مساء أمس الأول، فى بيان: «نشعر بقلق عميق حيال التقارير عن الغارة على قاعة للعزاء فى اليمن، والتى، إذا تأكدت، ستكون استمراراً للسلسلة المقلقة من الهجمات التى تضرب المدنيين اليمنيين». وأضاف أن «التعاون الأمنى للولايات المتحدة مع السعودية ليس شيكاً على بياض، وفى ضوء هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخيرة، شرعنا فى مراجعة فورية لدعمنا الذى سبق أن انخفض بشكل كبير للتحالف الذى تقوده السعودية». وكان الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، الذين يسيطرون على العاصمة «صنعاء»، منذ سبتمبر 2014، أعلنوا أن الغارات استهدفت «القاعة الكبرى»، حيث كانت تقام مراسم عزاء فى والد وزير الداخلية الموالى للمتمردين جلال الرويشان، واتهموا التحالف، الذى بدوره نفى مسئوليته. وأدانت «الأمم المتحدة»، أمس، قصف مجلس العزاء، وقال مسئول أممى، فى بيان: «إننى مرعوب للغاية وفى شدة الانزعاج من أنباء مقتل مدنيين حيث تشير التقارير الأولية إلى مقتل أكثر من 140 شخصاً وجرح 500 آخرين نتيجة لذلك الهجوم الفاضح، وإننى أقدم خالص التعازى ومواساتى لعائلات الضحايا والمصابين». ودعا إلى «إجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه فى هذا الحادث لضمان المساءلة، وداخل اليمن، تظاهر مئات من الحوثيين وأنصارهم، أمس، قرب مقر الأمم المتحدة فى «صنعاء»، تنديداً بقصف مجلس العزاء، وردد المشاركون فى التظاهرة التى حملت شعار «براكين الغضب» هتافات منددة بالحادث. فى المقابل، أعلن «التحالف العربى»، الذى نسبت إليه جماعة الحوثيين مسئولية القصف، استعداده لإشراك الولايات المتحدة فى تحقيق «فورى» حول الغارة. وقالت قيادة التحالف، فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء أمس الأول: «سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فورى من قيادة قوات التحالف وسيسعى فريق التحقيق للاستفادة من خبرات الجانب الأمريكى والدروس المستفادة فى مثل هذه التحقيقات». وقال القيادى بـ«التكتل الوطنى لإنقاذ اليمن» بليغ المخلافى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «الحوثيين يستغلون الحادث ويتهمون التحالف العربى، للتشويش على آراء الناس والتأثير فى معنوياتهم».
ودعا الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح -المتحالف مع الحوثيين- اليمنيين للقتال على الحدود مع السعودية، رداً على مقتل 140 شخصاً على الأقل فى صالة العزاء، وذلك فى خطاب تليفزيونى، أمس.
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- التحالف العربى
- التعاون الأمنى
- الدروس المستفادة
- الرئيس اليمنى السابق
- العاصمة اليمنية
- أبيض
- أخيرة
- أمريك