بنى سويف: مافيا الدروس تنتقل إلى مدارس الحكومة

بنى سويف: مافيا الدروس تنتقل إلى مدارس الحكومة
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن
لا يكاد يخلو منزل فى محافظة بنى سويف من معاناة الدروس الخصوصية، التى باتت من أهم عناصر استنزاف دخل الأسر فى مختلف المحافظات، بداية من الأطفال فى سن الروضة مروراً بمراحل التعليم المختلفة، حتى تبلغ ذروتها فى مرحلة الثانوية العامة، بل تمتد فى بعض الأحيان لتشمل طلاب الجامعات.. وتشهد بنى سويف تجربة فريدة من نوعها، بعدما أمر المحافظ، شريف حبيب، بفتح جميع المدارس أمام المعلمين لإعطاء الدروس الخصوصية بها، مع تغيير مسماها إلى «مجموعات دراسية»، مع تخفيض أسعارها بهدف التخفيف عن كاهل أولياء الأمور.
{long_qoute_1}
غير أن «التجربة لم تأتِ بجديد»، بحسب ما أكد عدد من أولياء الأمور أعربوا عن عدم رضاهم عنها، حيث قالت «سيدة عثمان»، والدة طالبة بالصف الثانى الإعدادى بمدينة بنى سويف: «نقلوا الدروس من السناتر للمدارس، بس الأسعار متغيرتش، 70 جنيه بدفعها لبنتى شهرياً فى الدرس الواحد»، بينما قال «محمود إسماعيل»: «إن المعلمين انتهزوا فرصة نقل الدروس للمدارس، وعوضوا حصول المدارس منهم على نسبة من التحصيل، بزيادة عدد الطلاب فى المجموعة الواحدة»، وأوضح بقوله: «كنت بأدفع 80 جنيه شهرياً فى درس الرياضيات لابنى فى الصف الثانى الإعدادى، بحضور 40 طالب أو أقل فى المجموعة، دلوقتى بأدفع 70 جنيه، وعدد طلاب المجموعة وصل لـ60 طالب وأكثر».
أما «لمياء محمود»، طالبة بالصف الثالث الثانوى، فقالت: «للأسف أقل مادة وصل سعرها لـ150 جنيه شهرياً، عبارة عن 8 حصص بمتوسط ساعة ونصف لا تزيد عن ذلك، ومضطرين للحضور والدفع، بسبب عدم اهتمام المدرسين بالشرح داخل الفصول، وأغلبنا يعتمد على الدروس الخصوصية، التى حولت حياة أهالينا إلى جحيم»، وأضافت أن «الأسرة التى لها طالب واحد فى الثانوية العامة لا يقل حجم إنفاقه عن 1000 جنيه شهرياً للدروس الخصوصية فقط، غير الملازم والملخصات والنفقات الشخصية»، وتابعت بقولها: «أنا باخد 4 دروس فى 4 مواد، فى مجموعة تقوية مدرسية، وتقريباً بنعدى الألف جنيه فى الشهر.. وباقى زمايلى كدا».
من جانبه، قال «أ. ع»، مدرس: «مع زيادة عدد التلاميذ فى الفصول المدرسية، الذى وصل لـ70 و80 تلميذاً فى الفصل، بالإضافة إلى التزام المعلم بشرح المنهج الدراسى ومراجعة الواجبات والأنشطة داخل الحصة المدرسية، أجبر التلاميذ على اللجوء إلى الدروس الخصوصية، حتى وصل الحال إلى أنه بات من المفترض أمامهم التوجه إلى مراكز الدروس الخصوصية وعدم التوجه إلى المدرسة»، مؤكداً أن «المدرس أحد عناصر المنظومة التعليمية، وليس أساسها»، وأضاف: «نعمل فى المدارس مثلما نعمل فى الدروس، لكن الفرق أن الوقت متاح أمامنا فى منازلنا، بعكس المدارس مجبرين بوقت ومنهج وتعليمات وزارية وتصحيح وأنشطة وغيرها، والتى تضيع على المدرس ابتكاره وإبداعه فى شرح المواد»، ولفت إلى أنه «بعد أن قررت مديرية التربية والتعليم ببنى سويف الحصول على نسبة من الدروس الخصوصية، بعد نقلها للمدارس، وتسميتها باسم مجموعات مدرسية، كان إلزاماً علينا أن نزيد من عدد التلاميذ فى المجموعة الواحدة، لسد نسبة المديرية والمدرسة، بعد إجبارنا على تخفيض ثمن تلك المجموعات إلى أقل من النصف».
وخلال زيارته لمحافظة بنى سويف، تزامناً مع بداية السنة الدراسية الجديدة، تفقد وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى، سير عمل المجموعات المدرسية بمدرسة «الحديثة» الإعدادية، وعبر الطلاب عن استيائهم من المجموعات الدراسية، التى تقارب فى ثمنها مراكز الدروس الخصوصية الخاصة، وطرحت إحدى الطالبات سؤالاً على الوزير: «ليه عملتم المجموعات المدرسية مع أنها بنفس ثمن الدروس الخصوصية؟»، وتابعت فى سؤالها: «حضرتك أنا باخد الدرس بـ90 جنيهاً فى الشهر فى المجموعة، وعند الأستاذ فى الدرس بـ100 جنيه.. فين التخفيض اللى قلتم عليه؟»، مشيرة إلى زيادة عدد الطلاب فى المجموعة بما قد يتجاوز كثافة الفصول، ليرد الوزير بقوله «إن المدرسة مكان آمن يحترم التلميذ ويحافظ عليه، ونسعى لخفض أسعار الدروس لمصلحة الطالب وولى الأمر».
من ناحيته، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، نبوى الدخنى، أن المديرية تعمل جاهدة للقضاء على الدروس الخصوصية، واستبدالها بالمجموعات الدراسية فى المدارس بأسعار مخفضة، ونفى أن تكون المديرية أو الوزارة قد تحصلت على أى مبالغ مالية مقابل المجموعات الدراسية، لافتاً إلى أن نسبة ضئيلة نحو 10% من قيمة المبالغ المحصلة، يتم توزيعها على القائمين على المدرسة، باعتبار أنهم يشاركون فى تنظيم سيرها والأعمال الإدارية بها، حتى يتفرغ المعلم للدروس.
من جانبه، قال محافظ بنى سويف، المهندس شريف حبيب، إن المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، عملت على البديل المناسب للدروس الخصوصية، عن طريق تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب لتلقى مجموعات التقوية، وتوفير جميع حجرات الأنشطة والمكتبات.
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- استقبال الطلاب
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- المجموعات الدراسية
- المنظومة التعليمية
- آمن