"الجنائية الدولية": سنفتح التحقيق في "الملف الفلسطيني" في الوقت المناسب

05:45 م | الجمعة 07 أكتوبر 2016

قال ممثل للمحكمة الجنائية الدولية اليوم، إن المحكمة ستأخذ الوقت اللازم لتقرر فتح تحقيق بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبها الإسرائيليون أو الفلسطينيون، وذلك في شكل مستقل عن المهمة الجارية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية حاليا.

وقال فاكيسو موتشوتشوكو عضو مكتب النيابة العامة للمحكمة الجنائية لـ"فرانس برس"، في القدس: "ليست هناك مهلة. نحن نعمل بجد على هذا الملف وفي الوقت المناسب، عندما تتوافر كل الشروط، ونكون قد أنهينا كل التقييمات، عندها سيتم اتخاذ القرار".

ولم يعلق على احتمال مرور سنوات قبل اتخاذ القرار، مشيرا إلى الطابع "الفريد" للملف نظرا لوفرة المعلومات ولحجم العمل لتحليلها. وتحدث كذلك بدون توضيح عن الجوانب القانونية "الجديدة" بالنسبة للمحكمة الجنائية. وقال موتشوتشوكو، إنه أحد الملفات التي يعمل عليها أكبر عدد من المتعاونين".

ووصل موتشوتشوكو الأربعاء ضمن وفد يضم 4 أشخاص، في مهمة تستمر حتى الغد، وقال إن الهدف منها ليس مساعدة المحكمة في التقرير بشأن فتح تحقيق أم لا. وقال: "لسنا مكلفين لقاء شهود، لسنا مكلفين جمع أدلة، لا نفعل سوى شرح عمل المحكمة وهذا لا علاقة له بتاتا بالبحث عن أدلة".

وتدرس المحكمة الجنائية الدولية منذ يناير الماضي، احتمال فتح تحقيقات بشأن التجاوزات الإسرائيلية أو الفلسطينية في النزاع الدائر منذ عقود. وهي المحكمة الدولية الأولى الدائمة المكلفة بمحاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة.

ويطالب الفلسطينيون بفتح تحقيق ضد الإسرائيليين، في حين يرفض الإسرائيليون رفضا قاطعا تدخل القضاء الدولي، ويعتبرون القضاء الإسرائيلي قادرا على إحقاق العدالة، بما في ذلك على صعيد النظر في دعاوى تتعلق بجرائم حرب.