تشوف «خالد» وابنته.. تقول «الحمد لله على نعمة الصحة»

تشوف «خالد» وابنته.. تقول «الحمد لله على نعمة الصحة»
- التوك توك
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- ربة منزل
- علاج طبيعى
- محمد بدر
- مصاريف علاج
- أدوية
- أرضي
- التوك توك
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- ربة منزل
- علاج طبيعى
- محمد بدر
- مصاريف علاج
- أدوية
- أرضي
- التوك توك
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- ربة منزل
- علاج طبيعى
- محمد بدر
- مصاريف علاج
- أدوية
- أرضي
طوال سيرهما فى شوارع العمرانية بالجيزة، وهما يحصدان نظرات الإعجاب من المارة، فيردان عليها بالتلويح والتحية وطلب الدعاء لهما بالشفاء.. كل صباح ينطلق خالد محمد بدراجته المجهزة التى تتناسب مع إعاقته واضعا ابنته المعاقة أيضاً بين قدميه فى أرضية الدراجة، لتوصيلها إلى الحضانة فى مشهد دائماً ما يلفت أنظار المارة الذين يحسدونه على قوة إرادته وصبره.
يقود «خالد» دراجته المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، بيديه، فقدمه اليسرى بها إعاقة، أما ابنته «جنى»، فتجلس أسفل الدراجة مبتسمة تمسك فى قدميه، وتضع رأسها على شنطة حضانتها، بينما تحتضن عروستها، التى تحرص دائماً على أن تأخذها معها. تنظر «جنى» يميناً ويساراً، توزع الابتسامات على المارة، فيبتسمون لها، أما والدتها فتسير خلفهما محاولة اللحاق بهما، فهى دائما ما ترافقهما فى رحلة الذهاب والعودة من الحضانة. يقف «خالد» قليلاً ليستريح ويحكى عن حال ابنته التى تبلغ من العمر 5 سنوات: «مولودة بنقص أكسجين، بتقع كتير فى الحضانة، وعندها العصب تعبان، وما بتعرفش تمشى».
يحرص كل من الأب والأم، على الذهاب مع ابنتهما يومياً رغم التعب وصعوبة الطريق، فلا يوجد حل آخر لذلك، فى البداية فكرا فى الذهاب إلى الحضانة بالتوك توك، لكن التكاليف المرتفعة حالت دون ذلك: «10 جنيه كل يوم، 5 جنيه رايح و5 جاى». لا يستطيع «خالد» العمل، أما زوجته فربة منزل، يعيشان على معاش قدره 300 جنيه شهرياً: «ما بعملش حاجة، بندفع فلوس الحضانة والكتب وكمان مصاريف علاج بنتى سواء أدوية أو علاج طبيعى، من المعاش وطبعاً ما بيكفيش».