"صيادلة الدقهلية": أزمة المحاليل تستوجب إقالة المسؤولين عن الملف الدوائي

06:22 م | الخميس 06 أكتوبر 2016

قال الدكتور سعيد شمعة، نقيب الصيادلة بالدقهلية، إن هناك أزمة في المحاليل الوريدية بهذا الشكل في القطاع الدوائي لدولة رائدة في الصناعات الدوائية بحجم مصر في منتج علاجي حيوي لفترة تجاوزت العام الآن، وهو أمر ربما لو حدث في إحدى الدول المتقدمة لتمت إقالة المسؤولين عن إدارة الملف الدوائي بل ومحاكمتهم.

وأضاف شمعة، "صارت أزمة المحاليل الوريدية في القطاع الطبي أمر مخزي بحق، ما بين تصريحات المسؤولين أنه لا يوجد نقص في إنتاج وتوزيع هذه المحاليل، وما بين قرارات تصدر لتنظيم توزيع المحاليل، وواقع يصرخ بوجود أزمة حقيقية سببها الحقيقي أن حجم الإنتاج في المصانع أقل كثيرًا عن الاحتياج الفعلي".

وأشار إلى أن فئة من مستغلي الأزمة ظهروا، وباعوا المحاليل في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وتظل الأزمة قائمة لا تحلها تصريحات غير مسؤولة من مسؤولين ولا قرارات لتنظيم توزيع لم تحل أي مشكلة؛ لأن أصل وسبب المشكلة لم يتم علاجه.

ولجأ الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إلى حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، وتقدم بمذكرة يطالبه فيها بتعزيز بند المستلزمات الطبية من حساب صندوق الخدمات الصحية بالمحافظة بمليون و200 ألف جنيه لمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية لشراء مستلزمات طبية، بعد أن أصبح نقص المستلزمات والمحاليل أمرا يهدد عمل المستشفيات.