"القادة" تكرم عددا من أبطال حرب أكتوبر في أسيوط.. وتلتقي بـ"الشهيد الحي"

"القادة" تكرم عددا من أبطال حرب أكتوبر في أسيوط.. وتلتقي بـ"الشهيد الحي"
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر
زار وفد من مؤسسة "القادة.. والمجلس المصري للقيادات الشابة"، محافظة أسيوط والتقى الوفد عددا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، تكريما لهم لما بذلوه من تضحيات وبطولات شهد لها العالم كله.
واستمع وفد المؤسسة لروايات أبطال أكتوبر، وخاصة الحاج "مرزوق عبدالغني"، والذي يشتهر بكونه الشهيد الحي، حيث أسر في أثناء الحرب وتمكن من الهرب، ثم عاد للقتال مرة أخرى، وأبلغت القيادات ذويه بخبر استشهاده إلا أنهم فوجئوا به يطرق باب منزله بعد مرور 43 يوما عن انقطاع أخباره وخبر استشهاده في الحرب.
وقالت الدكتورة مايسة عشماوي، رئيس مجلس الأمناء، إن الزيارات الميدانية لأبطال حرب أكتوبر تأتي تماشيا مع دور المؤسسة في إزكاء روح الانتماء الوطني وخاصة لدى فئة الشباب، وحرصها على أن يلتقي أعضاء من المؤسسة بأبطال حقيقيين عاشوا تجربة الحرب، ليحكوا للشباب ذكرياتهم، وجاءت تلك الزيارات الميدانية لأبطال حرب أكتوبر في محافظة أسيوط بصعيد مصر، كرسالة واضحة أن الصعيد لم يبخل أبدا على مصر بأبطال شاركوا في صنع التاريخ بمجهوداتهم وبسالتهم في الزود عن وطنهم وحمايته من الأعداء.
وقال مرزوق، كنت في الوحدة 9015 بالجيش الثالث الميداني على محور قناة السويس، وكانت مهمتي قائد ناقلات جنود وأسلحة في أثناء الضربة الأولى بعبور عربات البرمائيات، وكانت سياراتنا الأكثر عرضة لنيران العدو لتحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوفنا بقتل الجنود وتدمير العتاد العسكري.
وعن يوم السادس من أكتوبر أكد، "كنا في المواقع المجهزة للناقلات في الـ6 صباحا، وصدرت لنا أوامر لعمل محاكاة ليوم الحرب الذي لم نكن نعلم موعده بعد وكنا ننتظره بفارغ الصبر، وفي الثانية إلا الربع حضر قائد الوحدة من دون رتب عسكرية، وحينها دب في صدري أمل أن أمرًا يوحي بقرب الموعد المنتظر، ولم تلبث الساعة أن تفارق عقاربها الثانية إلا خمسة دقائق، وجاءت تعليمات سريعة وصارمة بكشف غطاء السيارات وعلمنا بعدها أن طبول الحرب دقت وأنه قد آن الأوان المنشود".
وأضاف: "أبلغنا أن سربا من الطائرات العسكرية الحربية المصرية سيتحرك لضرب قوات العدو حتى لا يتم استهدافه من قواتنا المرابطة قرب القناة، وجاءت البشرى تحملها أوامر من الرئيس السادات، بالتحرك واحتدم الاشتباك وتطايرت الشظايا بشكل عشوائي، وأصبت بعدة جروح بعد أن تم إلقاء قنابل تجاهنا، ورغم وجود مستشفى ميداني، إلا أنها اختفت وسط القتال الشديد، والضربات الشديدة والمتلاحقة والمستمرة من العدو، وأكملنا طريقنا دون أن نكترث للإصابات، وكانت صرخات الجنود في كل مكان "الله أكبر" تعيد الأمل في النفوس بأن النصر حليفنا، ولا وقت لأن نداوي جروحنا والقناة تنزف".
وتابع: "فوجئنا في أثناء المرور من فوق الكباري، بقوة إسرائيلية أسرتني أنا ومجموعة من زملائي واقتادت الجميع لمكان تجميع الأسرى المصريين، وسرعان ما تبدد حلمهم بأسر الجنود المصريين، حيث دكت القوات المصرية أسلحتهم، وفي أثناء ذلك قفزت من أعلى السيارة التى كانت تقلنا، أملا في أن أتلقى رصاصات تنهي حياتي بدلا من الوقوع أسيرا لليهود، وتمكنت من الفرار من قبضتهم رغم طلقات النيران التى تم إطلاقها تجاهي".
واستكمل: "انطلقت في الصحراء تجاه القناة لعلي أصل إلى زملائي، فكنت أتحرك ليلا وأختبئ نهارا بين ثنايا التلال والصخور، وشاهدت جثثا كثيرة لجنود وضباط مصريين وإسرائيليين سقطوا في أثناء الاشتباكات".
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أحمد الشريف
- أمين عام
- التاريخ الحديث
- التربية والتعليم
- الجيش الثالث الميداني
- أبطال أكتوبر