"شرف" أحد أبطال حرب أكتوبر لـ"الوطن": "مهمتي كانت كسح ألغام العدو"

"شرف" أحد أبطال حرب أكتوبر لـ"الوطن": "مهمتي كانت كسح ألغام العدو"
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
بوجه مبتسم وعينين تملأهما الفرحة يجلس البطل محمود محمد محمود شرف، الذي كان مجندا بسلاح المهندسين أثناء حرب أكتوبر، على مقعده بالكافيه الذى يمتلكه بدمياط، يستقبل رواده، يتسامر مع هذا وذاك ويروى لهم ذكريات انتصارات أكتوبر، وما قدمه أبطالنا من تضحيات فداء للوطن.
يقول شرف لـ"الوطن" إنه "إبان حرب أكتوبر كنت مجند بالكتيبة 36 لواء 19 سلاح المهندسين، أقضى خدمتى بمعسكر بنى يوسف، وظللت أخدم كمجند طوال 6 سنوات، حيث خدمت بسرابيوم وشاركت بعمل السواتر الترابية قبل الحرب".
ويروى شرف تفاصيل ما قبل الحرب قائلا "كانت لدينا حالة من اليأس، ونتمنى اليوم الذى تندلع الحرب لنسحق العدو الإسرائيلى، ولم يكن يعلم أحد منا موعد الحرب سوى من وضعوا الخطة، لكننا شعرنا بشيء غير طبيعى قبل الحرب بنحو أسبوعين، تحركات لكتائب ولواءات بصورة مش طبيعية، ما جعلنا نظن أن الحرب اقتربت، وكلنا أمل فى عبور القناة، ويوما تلو الآخر نعلي الساتر الترابى ردا على العدو، بخاصة أنه كانت تفصلنا مسافة محددة عن العدو، كنت أصبح عليهم يوميا بشتمهم وقلبى يحترق أملا فى استرداد أرضنا من العدو، ورغم أن يوم الحرب كنا قد أخطرنا قبله بأنه سيكون إجازة بدءا من السادس من أكتوبر فوجئنا بإخطار القادة لنا قبل الحرب بساعتين فقط أن الإجازة ألغيت وعلى جميع القوات أن تستعد للحرب.
بعينين دمعتان يتذكر محمود لحظات بدء المعركة، قائلا "كان يسيطر علينا شعور إما النصر وإما الشهادة، وقبل الحرب بدقائق تم إبلاغنا بموعد الحرب، فقمنا بالاستعداد وارتدينا ملابس الحرب، فيما قامت الضفادع البشرية بوقف مفعول مواسير غاز "النابلم"، ولحظة الحرب تحركنا كخلايا نمل خرجت من الجبال، مرددين هتافات الله أكبر الله أكبر، بعد أول ضربة جوية والعدو مازال لم يكتشف نية الحرب، وجنوده "دايخين"، حيث كان كل تخوفهم أن ندمر لهم خط بارليف الحصن الحصين، وكنا ندمر كل دشمة بسبعة طن ذخيرة، حيث كان دورى كسح الألغام التى يزرعها العدو وتطهير المواقع على الضفة بداية من أول السويس حتى الإسماعيلية".
يتابع شرف "فى اليوم الثالث للحرب تعرضت للإصابة عقب انقلاب السيارة التى تقلنا فى سرابيوم، ودخلت المستشفى العسكري وظللت أعالج من مصابي نحو شهرين ولم أستكمل الحرب، وحينها شعرت بالحسرة، بخاصة وأننى كنت أرغب فى استكمال الحرب حتى نهايتها".
ويضيف "حينما انتصرنا، شعرت بأننا استرددنا كرامتنا كمصريين مرة أخرى، والشعب كله كان فى استقبالنا بالورود بعد أن عشنا المرار والهوان عقب نكسة 1967".
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا
- السادس من أكتوبر
- السواتر الترابية
- الضفادع البشرية
- العدو الإسرائيلى
- الله أكبر
- المستشفيات العسكرية
- انتصارات أكتوبر
- أبطال حرب أكتوبر
- أجا