دخول المترو والخروج منه بخناقة: «الغرامة معدومة»

كتب: عبدالله عويس

دخول المترو والخروج منه بخناقة: «الغرامة معدومة»

دخول المترو والخروج منه بخناقة: «الغرامة معدومة»

زحام شديد داخل عربة المترو المتجه إلى الجيزة، وأمام أحد الأبواب وقفت سيدة ستينية تتكئ على عكاز خشبى فى انتظار فتح الباب للنزول إلى محطة الشهداء، وخلفها عشرات المواطنين ينتظرون توقف القطار للنزول بينما ينتظر العشرات توقفه للدخول، لتسقط السيدة فى ثوانٍ معدودة على الأرض بسبب التدافع ما بين الدخول والخروج.

{long_qoute_1}

«يعنى ده يرضى مين؟»، قالتها سكينة عبدالرحمن، السيدة التى دهسها البعض دون قصد حين سقطت على الأرض، متسائلة: «ليه محدش بيلتزم بأبواب النزول والصعود والمترو مليان علامات على الرصيف وعلى الأبواب وداخل العربات، ودى مش أول مرة يحصل لى كده ومش هتكون الأخيرة».. أسهُم حمراء اللون تشير إلى بوابات النزول، وأخرى تحمل اللون الأخضر تشير إلى بوابات الدخول، كان هذا هو الحل الذى ابتكرته الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق منعاً للتزاحم والمشادات التى تحدث بين المواطنين بشكل يومى أثناء الدخول، لكن أحداً لم يلتزم بها سوى القليل الذى أصبح ضحية لالتزامه.

باسم عبداللطيف، طالب بجامعة الأزهر، يستقل المترو كل يوم، قال إن تحديد بابين للنزول فى أول وآخر كل عربة كفيل بتنظيم المسألة.

تغليظ العقوبات والغرامات الذى أقرته الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو قبل شهور، لم يصل لحد التطبيق بعد والملتزم غلطان، بحسب تأكيد أحد أفراد الأمن -طلب عدم ذكر اسمه.


مواضيع متعلقة