«رأس العش».. «بيوض»: أول انتصار حقيقى بعد هزيمة 5 يونيو

«رأس العش».. «بيوض»: أول انتصار حقيقى بعد هزيمة 5 يونيو
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض
أمام قاعدة تمثال ديليسبس، المطلة على قناة السويس، يقف المهندس محمد بيوض، أحد المؤرخين الشغوفين بمدينة بورسعيد، يروى أهم الأحداث المتعلقة بمعركة رأس العش، التى تم اعتبارها أول انتصار بعد نكسة 1967، حيث وقفت كتيبة صاعقة مكونة من 18 فرداً، أمام قوات إسرائيلية وكبدتها خسائر غير متوقعة.
{long_qoute_1}
يقول «بيوض»: «رأس العش، هى محطة من ضمن المحطات، مثل الكاب والدفرسوار وغيرهما، وتقع نحو 19 كم عن بورسعيد، وفقاً لترقيم قناة السويس، وهناك ترقيمان لتلك المناطق، ترقيم قناة السويس، وترقيم هيئة الطرق والكبارى، وكانت رأس العش تعتبر نقطة انسحاب فى 67، وتم استخدامها فى نصر أكتوبر 73، حيث تعتبر شريطاً ساحلياً ضيقاً بين الملاحات، وكانت فى شرق قناة السويس، بين القنطرة شرق ومدينة بورفؤاد، وهى المنطقة الوحيدة التى لم تتمكن إسرائيل من دخولها، وحاولت إسرائيل دخول رأس العش فى 67، وكان الغرض منها احتلال بورفؤاد وتضييق الخناق على بورسعيد». وعن بدء المعركة، يقول «بيوض»: «جاءت الأوامر لفرقة صغيرة كانت منسحبة من سيناء، ومستقرة فى مدرسة أشتون الجميل هنا فى بورسعيد، وكانت تتكون من 18 فرداً، ومعهم أسلحة دفاعية وليست هجومية، وكانوا قد تسلموا آر بى جى 7 لأول مرة ولم يعرفوا كيفية استخدامه، ولم يكونوا مدربين عليه، وفعلاً تحركوا بسرعة كبيرة حتى رأس العش، مستخدمين أسلحتهم الدفاعية البسيطة، ووقفوا أمام 10 دبابات وعربات مجنزرة، وبدأت المعركة فى يوم 1 يوليو سنة 67».
ويضيف: «كان قائد الجبهة وقتها اللواء أحمد إسماعيل على، وكان أول يوم تسلم له للجبهة، ووجد نفسه أمام ذلك الظرف التاريخى، قام الجنود بعمل حفر رملية بأيديهم، وقعدوا فيها وانتظروا العدو، وبدأ بعض المهندسين المصريين بالتسلل وزرعوا ألغاماً فى المنطقة بين قوة الصاعقة المصرية، وقدوم الإسرائيليين، وبدأ الهجوم الإسرائيلى بالفعل على رأس العش قبل الغروب بـ10 دقائق، وبالفعل تم تدمير 3 دبابات إسرائيلية بسبب الألغام المزروعة، وكانت سبباً فى تعطيل الهجوم». أما عن مجريات المعركة، فيقول «بيوض»: «انتظر جنود الصاعقة المصريون تقدم الإسرائيليين، الذين بدأوا عمل التفاف خلفى، وواجههم جنود الصاعقة المصرية بالأسلحة التى فى أيديهم، فى كل الاتجاهات، وقاموا بضرب العربات نصف المجنزرة، وقُتل بعضهم وأصيب آخرون، قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب التام، ولم يعودوا أبداً لاحتلال تلك المنطقة أو دخول بورسعيد مرة أخرى».
يقول «بيوض»: «ما لم يعرفه جنود الصاعقة وقتها، أن الرئيس جمال عبدالناصر كان ينصت إلى المعركة كاملة من خلال اللاسلكى، وقام بترقية كل الجنود المشاركين فى تلك المعركة، التى ساهمت فى رفع الروح المعنوية بشكل كبير للجيش المصرى، لأنها كانت أول انتصار لنا بعد النكسة، وحرمت العدو من احتلال بورفؤاد وبورسعيد، وزادت حماسة الجنود المصريين عندما عرفوا أن القوات الإسرائيلية يمكن هزيمتها بسهولة، فتلك الكتيبة ضربت مثلاً فى الشجاعة ليس له مثيل».
وعن ردود الفعل الإسرائيلية، يقول: «عندما عجزت القوات الإسرائيلية عن دخول بورسعيد، أقامت نقطتين حصينتين؛ نقطة تسمى بودابيست، وكانت موجودة فى بالوظة، ونقطة أخرى تسمى أوركال بالقرب من رأس العش، وعجزوا عن اختراق رأس العش، فأقاموا عندها نقطة حصينة، أوركال كانت أول نقطة حصينة يتم تطهيرها فى حرب 73، أما النقطة الوحيدة التى عجزوا عن تطهيرها فى حرب 73، فهى نقطة بودابيست، لأنها كانت موجودة فى بالوظة حيث الملاحات والأرض الضحلة، فكان من الصعب الوصول إليها».
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض
- أهم الأحداث
- إسرائيل د
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الروح المعنوية
- الصاعقة المصرية
- الطرق والكبارى
- القنطرة شرق
- القوات الإسرائيلية
- آر بى جى
- أرض