«المزرعة الصينية».. «مقبرة دبابات العدو»

«المزرعة الصينية».. «مقبرة دبابات العدو»
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال
على مدار ثلاثة أيام منذ يوم 14 أكتوبر 1973، حاول العدو اختراق صفوف القوات المسلحة، والاتجاه نحو مدينة الإسماعيلية، مستخدماً طائراته والمدفعية والمدرعات، والقوات الخاصة بقيادة آرييل شارون، إلا أن رجال الجيش المصرى تمكنوا تحت قيادة المقدم محمد حسين طنطاوى، قائد إحدى الوحدات المقاتلة وقتها، وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدها، من صد العدوان، وتحويل منطقة «المزرعة الصينية» إلى «مقبرة لدبابات العدو».
{long_qoute_1}
يقول الرقيب إبراهيم عبدالعال، أحد قناصة الدبابات بالمعركة، إنه وأفراد كتيبته نجحوا فى تدمير نحو 140 دبابة إسرائيلية، لافتاً إلى أنهم كانوا يتنافسون فيما بينهم على تسجيل أعلى نسبة خسائر فى صفوف العدو الإسرائيلى، مشيراً إلى أنه حصل على المركز الثانى بتدمير 18 دبابة ومدرعتين، فى حين دمر البطل المرحوم محمد عبدالعاطى 23 دبابة.
ويلفت «عبدالعال» إلى أن أبطال كتيبته دمروا أعداداً كبيرة من الدبابات؛ فمنهم من دمر 17 دبابة، وآخر 12 دبابة، ومقاتل ثالث 10 دبابات، مضيفاً أنه انضم برفقة زملائه بالكتيبة إلى جبهة القتال عام 1969، وكانوا داخل أفراد مجموعة كانت تُسمى «الملوتا»، وهى كلمة روسية، تعنى «الفهد» باللغة العربية، وكانت تقوم على استخدام الصواريخ، لافتاً إلى أن تدريباتهم كانت تجرى على عربة إلكترونية، وأنه كان يتم تصوير المعركة ومدى الصاروخ.
ويلفت «قنّاص الدبابات» إلى أنه لم يكن يحصل أحد على الدرجة النهائية فى التدريب، إلا جندى روسى تدرب عليها لمدة 6 أشهر، لافتاً إلى أنه وصائد الدبابات الراحل محمد عبدالعاطى، حصلوا على 9 من 10 فى أول فترات التدريب، ثم حصلوا على الدرجة النهائية بعد شهرين من التدريب فقط، وتفوقوا على المقاتل الروسى. {left_qoute_1}
ويشير إلى أنه كان «حكمدار المجموعة»، والذى تعتمد عليه خلال المعارك الحربية، لافتاً إلى أنه وزملاءه تدربوا على استخدام الصواريخ، ثم على خطة العبور فى ترعة الإسماعيلية، ثم جرى «مشروع استراتيجى» عام 1971، موضحاً أن توقفه أصاب الجنود بالإحباط وقتها لأنهم كانوا جميعهم يتطلعون للحرب، والأخذ بالثأر، واستعادة الأرض المغتصبة من العدو حينها.
وتابع: «كل مشروع استراتيجى كان يجدد الأمل فى نفوس مقاتلى الفهد، ولكنهم كانوا يصابون بالحزن بعد كل مرة يتوقف فيها القتال، وفى يوم 5 أكتوبر 1973، جاءتنا أنباء عن احتمالية وجود تدريب، وكنا نقول إحنا شبعنا تدريب.. إمتى هنحارب، وكنا ننظر إلى الجبهة الشرقية من قناة السويس، لنجد الجانب الإسرائيلى فى حالة استرخاء، وينزلون للمياه للاستحمام والسباحة»، ويضيف: «مع اقتراب الساعة من الثانية عشرة ظهراً يوم 6 أكتوبر، علمنا أن هناك معركة، ولم نكن نصدق أن هناك قتالاً هذه المرة، وكنا جميعاً نتمنى أن تكون حقيقة ونتمنى أن ننال الشهادة فى سبيل الله والوطن».
وأوضح «قناص الدبابات» أن إخبارهم بقرار الحرب كان كفيلاً برفع الروح المعنوية لجميع الجنود سواء فى كتيبته أو الكتائب الأخرى، وفور مشاهدتنا لعبور 225 طائرة من فوقنا فى اتجاه العدو بتمام الساعة الثانية ظهراً، صِحنا قائلين: «الله أكبر»، فالضربة الجوية أثرت فى نفوسنا جميعاً، ومهدت للنصر، بل إنها تعد من أهم عوامل الانتصار فى حرب السادس من أكتوبر.
ويشير إلى وجود 3 عوامل أثرت فى نفسية الجنود المشاركين بالحرب، وأولها كانت الإحساس القاسى بهزيمة عام 1967، وثانيها عبور قناة السويس، والنقاط الـ36 الحصينة الموجودة على طول الساتر الترابى لـ«خط بارليف»، ولكن ارتفاع الروح المعنوية للجنود، والتخطيط الجيد للمعركة قادنا للنصر.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلى كان يشن حرباً نفسية على قواتنا المسلحة، إلا أن جنودنا لم يكونوا يشعرون بالتعب أو الصيام أو الوقت، بل إن خسائرنا فى العبور كانت أقل بكثير عن تقديرات العدو بوفاة 30 ألف فرد من جنودنا فى الموجة الأولى من العبور، وتابع: «وفى الكتيبة التى كنت موجوداً بها مثلاً، استشهد تقريباً فرد واحد فقط».
وتذكر «عبدالعال» مقولة الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب، واللواء سعيد الماحى، حين قالا لهم إننا سننال تقديراً كبيراً حال تدميرنا أعداداً ضخمة من الدبابات، مضيفاً: «قالوا لنا إن المقاتل اللى هيدمر 4 دبابات سيُقام له تمثال فى ميدان رمسيس»، وتابع أن ذلك كان تحفيزاً، فلم نكن نبغى تماثيلَ أو تخليداً، ولكن أردنا استعادة كرامتنا وأرضنا وعرضنا، لأن تلك الكرامة سُلبت منا فى غفلة، لكننا نجحنا فى استردادها فى معركة قتالية شهد فيها العالم كله للجيش المصرى.
وأشار إلى أنه نجح فى تدمير 6 دبابات فى نصف ساعة فقط يوم 6 أكتوبر، وبعد ذلك دمر 18 دبابة وعربتين مصفحتين «فى المعركة الصينية»، موضحاً: «أخذنى المشير محمد حسين طنطاوى، وكان برتبة مقدم وقتها، وقدمنى للرئيس الراحل محمد أنور السادات لأحصل على تكريم مهم وهو وسام الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى»، لافتا إلى أنه لا ينسى كيف كان ينظر إلى الصاروخ الذى كانوا يطلقونه ليخترق الدبابة الإسرائيلية M60، حينها، والتى كانت تعد أحدث دبابة فى العالم، مشدداً على أنه لا ينسى مشهد تدمير الدبابات الإسرائيلية، ولا لحظات النصر على عدو كان يتفوق عينا فى كل المعدات الحربية، إنها لحظات لا يمكن لجيلى أن ينساها أبداً.
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال
- أنور السادات
- الأخذ بالثأر
- الإنتاج الحربى
- التخطيط الجيد
- الجانب الإسرائيلى
- الجبهة الشرقية
- الجيش المصرى
- الروح المعنوية
- السادس من أكتوبر
- أبطال