أسر شهداء بورسعيد تقاطع لقاء «مرسى» وتطالب بـ«اعتذار رسمى»

كتب: أحمد البهنساوى وسعيد حجازى

 أسر شهداء بورسعيد تقاطع لقاء «مرسى» وتطالب بـ«اعتذار رسمى»

أسر شهداء بورسعيد تقاطع لقاء «مرسى» وتطالب بـ«اعتذار رسمى»

التقى الرئيس محمد مرسى، أمس، فى قصر الاتحادية الرئاسى، 3 أشخاص يمثلون أهالى الشهداء الذين سقطوا فى بورسعيد، إثر جلسة النطق بالحكم فى قضية «مذبحة بورسعيد» يوم 26 يناير، فى حين قاطع معظم أسر الشهداء اللقاء وطالبوا بالقصاص من «مرسى» ووزير الداخلية. وطالب ممثلو أهالى الشهداء الرئيس بـ«الاعتذار الرسمى لشعب بورسعيد، وإصدار قرار جمهورى باعتبار ضحايا ومصابى بورسعيد شهداء ثورة»، وذلك فى حضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والعسكرية بالمحافظة. من جهته وعد الرئيس الأهالى بـ«إلقاء بيان تليفزيونى قريبا، تقديرا لتضحيات أهالى بورسعيد». وأشار الرئيس خلال اللقاء إلى القرارات التى سبق أن رفضها أهالى بورسعيد، قائلا «إن مجلس الشورى أقر مشروع قانون بإعادة تشغيل المنطقة الحرة ببورسعيد، إضافة إلى تخصيص 400 مليون جنيه سنويا من عوائد قناة السويس لتنمية محافظات القناة الثلاث». وأضاف: «أنا خالى من بورسعيد واستُشهد فى حرب 1965، وهو ما يثبت تعاطفى الشديد مع أهالى الشهداء والمصابين». فيما قال عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، إن الرئيس وافق على اعتبار ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة من شهداء الثورة، ووافق على صرف 100 ألف جنيه لكل أسرة شهيد، ونقل ما يمكن من المتهمين فى القضية إلى سجون قريبة لتسهيل زيارة الأهالى لهم. وناشد الرئيس ممثلى أهالى الشهداء ضرورة الوقوف فى وجه أى أعمال عنف لا تتعلق بالقصاص للشهداء، مثل دعاوى العصيان المدنى، وأشاد بـ«تصدى بعض الأهالى لمجهولين حاولوا تعطيل المجرى الملاحى للقناة». من جانب آخر، قاطع معظم أهالى الشهداء لقاء الرئيس، وأكدت والدة الشهيد أسامة الشربينى أن قيادات إخوانية ونواباً بمجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة اختاروا أشخاصا ليسوا من أسر الشهداء لحضور اللقاء. وقال «محمد»، شقيق الشهيد عبدالحليم مهنى: «رفضنا السفر ونريد القصاص من مرسى ووزير الداخلية، ولن نفكر فى غير هذه المطالب، لأن كنوز الدنيا كلها لا تعوض ظفرا من أخى»، كما أكد والد الشهيد أحمد الدالى رفضه لقاء «مرسى» قبل اعتذاره الرسمى لأهل الشهداء وبورسعيد.