"اللجنة الوزارية" المصرية السودانية تختتم أعمالها بالقاهرة

09:45 م | الثلاثاء 04 أكتوبر 2016

اختتمت ظهر أمس الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة على مستوى الوزراء، حيث انقسمت الاجتماعات إلى خمس قطاعات برئاسة (وزراء الخارجية والتعليم والتجارة والزراعة والنقل) فى البلدين.

وفى ختام الاجتماعات تم الاتفاق على وثيقة إستراتيجية تشمل كافة الاتفاقيات الثنائية الصادرة عن عن 31 جهة حكومية ممثلة في القطاعات الخمس المشار إليها.

وأثناء المراسم الاحتفالية المصغرة لتوقيع الوثيقة الإستراتيجية بالأحرف الأولى رحب وزير الخارجية سامح شكرى بالوزير البروفيسور إبراهيم غندور نظيره السوداني والوفد المرافق له، وأعلن عن صدور قرار من رئيس الوزراء بالإفراج عن ممتلكات المعدنين السودانيين التي صُدرت العام الماضي.

وأكد سيادته على أهمية المعابر وتأثيرها في العلاقات بين البلدين وعلى مساندة مصر للسودان في كل المحافل الدولية والإقليمية من خلال موقعها وتمثيلها فى هذه المنظمات.

ومن ناحية أخرى أكد دور الشراكة بين البلدين وأهمية الوثيقة الإستراتيجية التي ستوقع من قبل الرئيسين يوم اليوم الأربعاء.

وعلى الجانب الآخر شكر الوزير البروفيسور إبراهيم غندور السفير سامح شكرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد في حديثه على أن "الوشائج التي تربط بين شعبي وادى النيل من الصعب أن تنفك حتى لو أراد البعض ذلك وعلينا أن نعمل على الوحدة والشراكة من أجل أبنائنا وأحفادنا، وتأكيداً على تكليف الرئيس المشير عمر البشير وأخيه المشير عبد الفتاح السيسي على تقوية وترقية العلاقات بين البلدين والعمل على حل كل ما يعيق وحدتنا لأننا في عالم كبير لا يحترم الضعيف".

وأشار في ختام حديثه لاتفاق الدولتين وتوافقهم تجاه كثير من القضايا الدولية والإقليمية، وأكد على أن يكتبوا صفحة جديدة في علاقات البلدين لا فتح صفحة جديدة.