قيادات الأزهر تهاجم دعوات «تجديد الخطاب الدينى»

قيادات الأزهر تهاجم دعوات «تجديد الخطاب الدينى»
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة
هاجم عدد من قيادات الأزهر دعوات تجديد الخطاب الدينى، فى احتفالية بالعام الهجرى الجديد، مساء أمس الأول، فى الجامع الأزهر. وقال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر عضو المكتب الفنى للإمام الأكبر، فى كلمته بالاحتفالية، إن الدين ليس خطاباً لكى نجدده، كما يريد دعاة تجديده وإنما معاملة، والكثيرون تجرأوا على الأزهر ورموز الدين، سواء بعلم أو من دون علم، والإيمان لا يوجد مجرداً دون أشخاص يجسدونه، كما أن الصدق لا يوجد مجرداً دون صادق أو صديق، وكذلك سائر قيم الدين.
وأضاف «مهنا»: «إذا أردت أن تهدم الدين، فأهِن رموزه ومؤسساته واهدمها، وإذا أردت بناء الأمة فاصنع لها رموزاً وقدوات، وهذا ما يتوافر فى أهل الدين، والأزهريون ممن حضروا الحفل هم قيادات الأمة ورموزها»، لافتاً إلى أن الأمة الإسلامية تعانى الآن، ويصدق فيها قول النبى صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها».
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، إن الهجرة أكبر تجديد للخطاب الدينى، والله تعالى قال: «فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ»، وقال النبى: «لا هجرة بعد الفتح وإنما جهاد ونية»، فتغير الواقع يأتى بعده تغير الخطاب الدينى، والبداية لا تكون بالخطاب وإنما بتغيير الواقع، فأسباب الهجرة المادية زالت بتمكن المسلمين فى بلادهم يقيمون بها شعائرهم، وبقيت هجرة القلوب إلى الله تعالى، فالقرآن قدم المهاجرين على الأنصار فى جميع آياته لكثرة ما بذلوا فى سبيل الدين، وخصوصاً فى الهجرة، مشيراً إلى أن الرسول أخذ بكل الأسباب المادية البشرية أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة، حتى يعلمنا التخطيط والأخذ بالأسباب.
وقال الدكتور طه حبيشى، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن الأمة فى شدة تزداد كل عام، وعندما هاجر المسلمون قال المشركون هاجر الجسد وبقى الرأس وهو النبى، لذا حاولوا منعه حتى لا تُهدد تجارتهم، والإسلام مُعرض للحرب طوال الوقت، والوسائل دائماً واحدة، وهى الهجوم على الرموز كما يحدث فى عصرنا الحالى، فحرب المشركين كشفت الخطة، فإذا أردت أن تقضى على الإسلام، أو أى توجه فكرى، فعليك بالرموز، لتقضى عليها أولاً، لذلك حارب المشركون النبى وحاولوا قتله، ثم نجحوا فى قتل عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، للقضاء على الدين ومحاربته.
وتابع «حبيشى»: «أنبه على أن الهجوم مستمر على أسس الدين ورموزه، فهناك من يتحدثون عن أن القرآن ليس مقدساً، ولا بد من تفكيكه والتعامل معه على أساس غير تقديسى، وبعد الهجوم على القرآن بدأوا الهجوم على جميع المؤسسات الدينية الموجودة فى كل بلد عربى لهدمها ونقض بنيتها، لذا على الطلاب الحاضرين الاستمرار فى مواجهة العدوان على الدين».
وطالب محمد زكى البدارى، أمين الدعوة بالأزهر، الطلاب بتحمل أمانتهم فى حمل لواء النبوة، قائلاً: «الأمم لا تؤسس على الرقص والغناء، وإنما على الإيمان، وسائر القيم التى علمنا إياها الإسلام حتى فى تعاملاتنا مع غير الموحدين».
يذكر أن هناك قيادات أزهرية هاجمت من قبل دعوات تجديد الخطاب الدينى، حيث صرح الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، فى يونيو الماضى، بأن الخطاب الدينى فى مصر لا يحتاج تجديداً، وأن مصادره تراعى كل العصور والأزمان.
فى المقابل، قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، لـ«الوطن» إن أول مَن دعا لتجديد الخطاب الدينى، هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، وليس أحد المثقفين الذين يكرههم الأزهر، مضيفاً: «الأزهر لن يجدد الخطاب الدينى، ولا يؤمن بتطوير الفكر ولا بتغييره، لأن القائمين عليه تصلبوا على مواقفه، وهم أعجز من أن يفعلوا ذلك، لأنهم يلقون باللوم على غيرهم، ويتهمون من يطالبوهم بالتجديد بأنهم يسعون لهدم المشيخة ومحاربة الدين، ما يمثل اتهاماً للآخرين دون برهان، بينما الحقيقة أنهم عجزة، قد تجمدوا على أفكارهم ومناهجهم القديمة».
وتابع: «أعتقد أن المليار جنيه الذى دفعته السعودية لتجديد الأزهر، هو الذى جعل الخطاب الدينى متجمداً ومحافظاً ليتوافق مع الفكر السلفى الوهابى، والأزهر يعتبر نفسه المسئول عن الدين وصحة وسلامة دين الناس وإيمانهم، مع أن التدين مسئولية فردية، لا علاقة للمؤسسات بها، ونذكّر الأزهر بأن كثيراً من المثقفين سُجنوا بسبب أفكارهم، مثل إسلام بحيرى، وأحمد ناجى».
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى: الخطاب الدينى لم يتغير منذ 1400 عام، ومن يرفض تجديده يسعى للتجمد والوقوف فى الخلف، ولا أعلم كيف يقبل المشايخ التجمد، ولا يسعون للتجديد الذى دعت إليه الدولة منذ فترة طويلة، فى حين أن كل شىء فى الدنيا يتطور، بينما المشايخ يقفون محلك سر، مع أن الأصل فى الأزهر هو أنه قلعة للتطور والخطاب الدينى الحقيقى، ولوسطية الدين، ولم نجد أحداً من قياداته يسعى بجد للتجديد، بينما يتحدثون عن التجمد والهجوم على المشايخ، الأمر الذى يأتى بأثر سلبى، ويُنفِّر الناس من تحجر الفكر، فيما طالبنا الله بإعمال الفكر والعقل بقوله: «أفلا تعقلون».
وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن الأزهر قبل بسجن الكثير من المثقفين بسبب آرائهم وإبداعاتهم، والتزم الصمت تجاه سجن آخرين، وتجديد الخطاب الدينى عملية تحتاج وقتاً طويلاً، وجهداً كبيراً حتى تؤتى ثمارها، وهو فى النهاية ضرورة وطنية ودينية وعلمية وإنسانية للإصلاح.
وقال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات الأزهر يعملون كموظفين، فكل منهم لا يتحقق من الرسالة التى يجب أن ينهض بها، ومن المفترض أن يتعاونوا جميعاً، سواء كانوا أزهريين أو معنيين بالفتوى والدعوة والوعظ، وغيرهم من أعضاء الهيئات والمؤسسات المعنية، بدلاً من الصراع، مضيفاً: «القيادات غير قادرة على إنتاج خطاب دينى عصرى، والنفاذ إلى مضامين الدين الحقيقية وجوهره، ما يحول دعاة المؤسسات الدينية إلى موظفين يتنافسون على مصالح شخصية ضيقة، دون الانتباه أو الاهتمام بالمهام الموكلة إليهم».
وطالب «بان» قيادات المؤسسات الدينية بأن يجسدوا صفات الدعاة وأن يقتربوا من مراد الشارع الحكيم، ومضامين الدعوة، وأن يرتقوا إلى المستوى الذى يؤهلهم لإنتاج خطاب دينى حقيقى، لأن جزءاً من أزمة الخطاب والفكر الدينى هو ضعف دعاة المؤسسة الدينية، ما ترك مساحات فراغ تمددت فيها جماعات التطرف فأنتجت خطاباً دينياً متطرفاً.
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة
- إبراهيم الهدهد
- إسلام بحيرى
- الأمة الإسلامية
- الباحث السياسى
- الجامع الأزهر
- الحركات الإسلامية
- الخطاب الدينى
- أحمد بان
- أحمد ناجى
- أزمة