نقص «المحاليل» يُهدد بإغلاق «الطوارئ والكُلى» بـ«جامعى بنى سويف»

كتب: عمرو رجب

نقص «المحاليل» يُهدد بإغلاق «الطوارئ والكُلى» بـ«جامعى بنى سويف»

نقص «المحاليل» يُهدد بإغلاق «الطوارئ والكُلى» بـ«جامعى بنى سويف»

تفاقمت أزمة نقص المحاليل الطبية بجميع أنواعها، بمستشفى بنى سويف الجامعى، وتسببت فى أزمة حقيقية بأقسام الطوارئ والغسيل الكلوى، الأمر الذى يُنذر بإغلاقهما، وتحويل الحالات إلى مستشفى بنى سويف العام أو المستشفيات المركزية.

وقال الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب بجامعة بنى سويف رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أمس: «إن المستشفى يعانى من نقص حاد فى المحاليل الطبية بجميع أنواعها عقب إغلاق مصنع المحاليل، ويحاول المستشفى جاهدة الحصول على أية كميات من المحاليل بجهود فردية من العاملين بالمستشفى أو من ذوى المرضى، حتى لا تتوقف أقسام الغسيل الكلوى والطوارئ والتى تعتمد بشكل كلى على تلك المحاليل». وتابع قائلاً: «حتى الآن المستشفى ما زال يعمل ويستقبل الحالات المرضية بقسم الطوارئ والغسيل الكلوى، إلا أن مسألة توقف القسمين من عدمه يتوقف على توافر المحاليل الطبية، التى تحول سعرها من 85 جنيهاً للكرتونة إلى أكثر من 450 جنيهاً، فى السوق السوداء والصيدليات الخاصة».

من جانبه، أكد الدكتور هانى همام، مدير إدارة المستشفيات والطوارئ بمديرية الصحة ببنى سويف، أن المحاليل الطبية متوافرة بالمستشفيات الحكومية برصيد كافٍ يتعدى الشهرين، ولا توجد أزمة فى أى من المستشفيات أو الأقسام المختصة سواء الطوارئ أو الغسيل الكلوى، لافتاً إلى وجود متابعة دائمة ومستمرة للمستشفيات أولاً بأول لمواجهة أى نقص فى المستلزمات الطبية. ونفى الدكتور ياسر شلبى، الأمين العام لنقابة الصيادلة ببنى سويف، تصريحات مدير إدارة المستشفيات والطوارئ، مؤكداً وجود نقص حاد فى جميع المحاليل الطبية بكل أنواعها، سواء فى الصيدليات والمستشفيات الخاصة بجميع أنحاء المحافظة.


مواضيع متعلقة