تقدم حركة طالبان في أفغانستان منذ عام

كتب: أ ف ب

تقدم حركة طالبان في أفغانستان منذ عام

تقدم حركة طالبان في أفغانستان منذ عام

شنت حركة "طالبان" عدة هجمات، منذ سيطرتها لفترة قصيرة على قندوز (شمال)، في سبتمبر 2015، قبل أن يشن المتمردون، فجر اليوم، هجوما جديدا على المدينة لا يزال غير واضح النتائج. وفي ما يأتي ابرز الهجمات التي شنتها طالبان:

- السيطرة على قندوز في الشمال الشرقي -

في 28 سبتمبر 2015، شنت طالبان هجوما على قندوز العاصمة الاقليمية للمنطقة الشمالية الشرقية، وتوصلت للمرة الاولى منذ سقوط نظامها في 2001 إلى السيطرة على مركز مدني كبير. وبعد ثلاثة أيام، أعلنت القوات الافغانية استعادة السيطرة على وسط المدينة مع استمرار المعارك في الضواحي لنحو اسبوعين.

وفي الثالث من أكتوبر، وفي خضم المعارك بين المتمردين الإسلاميين والجيش الأفغاني، قصفت طائرة للقوات الخاصة الأميركية مستشفى لمنظمة أطباء بلا حدود، ما أسفر عن 42 قتيلا بينهم 14 شخصا ينتمون إلى المنظمة وعشرات الجرحى. وفي 13 من الشهر نفسه أعلنت طالبان انسحابها الكامل من قندوز.

لكن المتمردين عادوا بعد عام وشنوا، فجر اليوم، هجوما منسقا على المدينة بمشاركة مجموعات عدة من المقاتلين توجهت في شكل متزامن الى وسطها. وحتى الظهر، لم تكن نتائج الهجوم واضحة.

- محاصرة اقاليم في الجنوب -

نهاية 2015، سيطر المتمردون على اجزاء واسعة من اقليم سانغين الحيوي والذي يشكل مركزا لانتاج الأفيون في شرق ولاية هلمند، معقل طالبان في جنوب البلاد.

وفي فبراير ومارس 2016، انسحبت القوات الأفغانية من أقاليم عدة في ولايتي هلمند واروزغان للدفاع عن لشكرقاه، العاصمة الاقليمية لهلمند والتي حاصرها المتمردون.

- استهداف كابول في هجوم الربيع -

بدايةمارس 2016، رفضت طالبان المشاركة في مفاوضات السلام مع كابول ما أدى إلى تبديد أمال الحكومة بتسوية نزاع عمره أكثر من 14 عاما.

منتصفابريل، أعلن المتمردون بدء "هجوم الربيع" تحت اسم "عملية عمري" تكريما للملا عمر، مؤسس الحركة الذي أعلنت وفاته صيف 2015.

شن المتمردون هجوما على قندوز، لكن القوات الحكومية بدعم جوي خصوصا من حلفائها الغربيين نجحت في صد الهجوم الجديد على المدينة. ورغم ذلك ظل الوضع متوترا.

في 19 أبريل، أسفر اعتداء على مبنى رسمي في كابول عن 64 قتيلا على الاقل ونحو 350 جريحا، واعتبر من أكثر الهجمات دموية التي تشنها طالبان في العاصمة منذ 2001.

في 21 مايو، قتل زعيم طالبان الأفغانية الملا اختر منصور في ضربة لطائرة اميركية من دون طيار في باكستان، وطالب خلفه الملا هبة الله اخوند زاده "الغزاة الاميركيين" بمغادرة افغانستان.

وفي السادس من سبتمبر، تبنت طالبان ثلاثة اعتداءات خلفت 41 قتيلا على الأقل في العاصمة.

- هجوم لطالبان في الجنوب -

في يونيو 2016، أعلن الرئيس باراك أوباما، تعزيز الدور الأميركي دعما للقوات الافغانية عبر السماح للقوات الأميركية بمهاجمة طالبان في شكل مباشر.

وبعد شهر من ذلك أعلن أوباما ابقاء 8400 جندي أميركي في البلاد حتى نهاية ولايته في بداية 2017.

بداية أغسطس، شن المتمردون هجوما واسعا في ولاية هلمند وطوقوا لشكرقاه التي يقيم فيها 200 الف نسمة. ضربات جوية أفغانية وأميركية دعما للجيش الأفغاني الذي أرسل تعزيزات جديدة بينها قوات خاصة إلى هلمند لحماية العاصمة الأقليمية قبل أن يشن هجوما مضادا.

- تهديد عاصمة اقليمية ثالثة -

إضافة إلى لشكرقاه وقندوز، هدد متمردو طالبان أيضا عاصمة أقليمية ثالثة هي تارين كوت، كبرى مدن ولاية أروزغان في الجنوب، حيث دارت معارك عنيفة.


مواضيع متعلقة