البنك الدولي: 6 مقترحات لتحسين معيشة الفقراء حول العالم

كتب: محمد الدعدع

البنك الدولي: 6 مقترحات لتحسين معيشة الفقراء حول العالم

البنك الدولي: 6 مقترحات لتحسين معيشة الفقراء حول العالم

خلصت دراسة جديدة للبنك الدولي عن الفقر والرخاء المشترك أن الفقر المدقع على مستوى العالم يواصل التراجع على الرغم من حالة السبات العميق التي دخل فيها الاقتصاد العالمي.

ووضعت الدراسة "سياسات مجربة" في مجال بناء إيرادات الفقراء، وتحسين فرص حصولهم على الخدمات الأساسية، وتحسين آفاق التنمية طويلة الأجل لهم، دون الإضرار بالنمو.

وضمت السياسات الست، "التنمية والتغذية في مرحلة الطفولة المبكرة"، والتي تساعد الأطفال خلال الألف يوم الأولى من حياتهم، نظراً لأن نقص التغذية والتخلف المعرفي في هذه المرحلة قد يؤديان إلى تأخر التعلم وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي في مرحلة لاحقة من الحياة.

 كذلك "تغطية صحية شاملة" والتي يؤدي إيصالها إلى المحرومين من الحصول على رعاية صحية بأسعار معقولة وفي أوقات مناسبة إلى خفض مستويات عدم المساواة وفي الوقت ذاته زيادة قدرة الأشخاص على التعلم والعمل والتقدم، و "الحصول علي تعليم جيد"، و "دعم التحويلات النقدية إلى الأسر الفقيرة"، إذ تزود هذه البرامج الأسر الفقيرة بدخل أساسي يمكنها من إبقاء أطفالها في المدارس ويتيح الفرصة للأمهات للحصول على الرعاية الصحية الأساسية، ويمكن أيضاً أن تساعد الأسر على شراء أصناف مثل البذور أو الأسمدة أو الماشية والتعايش مع ظروف الجفاف أو الفيضانات أو الأوبئة أو الأزمات الاقتصادية أو غيرها من الصدمات الأخرى ذات التأثير المدّمر المحتمل.

وأثبتت هذه البرامج قدرتها على خفض معدلات الفقر بصورة كبيرة وتهيئة فرصة للآباء والأطفال على حد سواء، علي حد قول الدراسة. وأشارت الدراسة إلي أن "بناء الطرق في المناطق الريفية" يؤدي إلى تقليل تكاليف النقل وربط مزارعي المناطق الريفية بالأسواق لبيع سلعهم وإتاحة الفرصة للعمال للتنقل بصورة أكثر حرية وتعزيز فرص الوصول إلى المدارس وعيادات الرعاية الصحية، كما أنه يمكن لـ"الضرائب التصاعدية" العادلة تمويل سياسات الحكومات وبرامجها اللازمة لتحقيق المساواة ونقل الموارد إلى الفئات الأكثر فقراً، ويمكن تصميم نظم الضرائب بحيث تقلل عدم المساواة وفي وقت ذاته تحافظ على انخفاض تكاليف الكفاءة.


مواضيع متعلقة