«الانفصال» يشعل الصراع بين الكنيستين «الإنجيلية» و«الأسقفية»

كتب: مصطفى رحومة

«الانفصال» يشعل الصراع بين الكنيستين «الإنجيلية» و«الأسقفية»

«الانفصال» يشعل الصراع بين الكنيستين «الإنجيلية» و«الأسقفية»

تسبب البيان الصادر عن الكنيسة الإنجيلية، والموقع من رئيسها القس الدكتور أندريه زكى، الموجود حالياً خارج مصر، والذى أكد فيه تبعية «الكنيسة الأسقفية» لها وعدم تمتعها بالشخصية الاعتبارية المستقلة بناءً على حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى 25 يونيو الماضى، فى اشتعال الصراع بين الكنيستين، اللتين تشتركان فى عضوية ما يعرف بـ«مجلس كنائس مصر».

واعتبرت «الكنيسة الإنجيلية» أن «الكنيسة الأسقفية» من المذاهب التى تندرج تحت الطائفة الإنجيلية فى مصر، وبالتالى فإن من يمثلها قانوناً وله حق التوقيع عنها هو رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر وحده، فيما رد رئيس «الكنيسة الأسقفية»، المطران منير حنا، ببيان مضاد، أكد فيه أن الحكم القضائى السالف أغفل الفصل فى الطلب الرئيسى للدعوى، وأن كنيسته مستقلة ولا يقبلون بالتبعية لأى طائفة، وسيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة لتصحيح هذا الوضع. وعقد رئيس «الكنيسة الأسقفية»، أمس الأول، مؤتمراً صحفياً بمقر الطائفة بكاتدرائية جميع القديسين بمنطقة الزمالك بالقاهرة، للرد بالمستندات والأدلة على استقلال كنيسته عن الطائفة الإنجيلية.

«الوطن» أجرت مواجهة بين رئيس «الكنيسة الأسقفية» من جهة، والمتحدث الرسمى باسم الطائفة الإنجيلية من جهة أخرى، حول حقيقة الصراع بينهما وأسباب تأجج الأزمة مؤخراًَ، قبل أيام من انعقاد المؤتمر الذى أعلنت «الكنيسة الأسقفية» عن احتضانه بالقاهرة، اعتباراً من اليوم، وهو المؤتمر الدورى لرؤساء الكنائس الأسقفية فى جنوب الكرة الأرضية والذى سيحضره رؤساء 16 دولة حول العالم، والذى وجهت الكنيسة الدعوة لحضوره إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة