أنشودة المصريين القدماء تعود للحياة فى 2016: «السكر غِلى.. وأنا أحايله بإيه؟»

أنشودة المصريين القدماء تعود للحياة فى 2016: «السكر غِلى.. وأنا أحايله بإيه؟»
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت
«شىء لا يصدقه عقل»، هكذا نطقت الفنانة «شويكار» ساخرة، بعدها بسنوات أضحى ملايين المصريين «شويكار» فى كل لحظة، لكن دون سخرية، اللهم إلا من أوضاعهم، فالزيادة التى فرضها الدولار تارة، وأقرتها الحكومة ثانية تحت بند القيمة المضافة، وأقرها التجار ثالثة تحت بند الجشع وغياب الرقابة، أضحت عرفاً، قد يبدو محتملاً لدى البعض، إذا ما تعلق بالخدمات الأساسية، من كهرباء وماء وتذكرة مترو وغيرها، ويخرج عن حدود الاحتمال، إذا ما تعلق بالسلع الأساسية، من أرز وسكر وزيت، وهى الأزمة التى تداركتها الحكومة فى الأرز والزيت، وعجزت عن مواجهتها فى السكر.
{long_qoute_1}
فى الحلقة التاسعة من الجزء الأول لمسلسل ليالى الحلمية، غنت سهير المرشدى «السكر غِلى.. وأنا أحايله بإيه» من كلمات سيد حجاب وألحان ميشيل المصرى، الكلمات التى تعود إلى الفلكلور المصرى القديم لا تعكس أكثر من إرث لدى المصريين، الذين أفنوا سنواتهم فى متابعة حركة غلاء السلع الأساسية، وفى القلب منها السكر، الذى تجاوز سعره فى بعض المحافظات 9 جنيهات، رغم تأكيد الحكومة عدة مرات على مواجهة الأزمة وطرحه فى المجمعات بسعر 550 قرشا، وهو ما لم يزد عن كونه «تصريحات إعلامية»، بحسب عبداللطيف خضر، الموظف البسيط بإحدى الجامعات، والذى استقبل لتوه الإجابة المعتادة فى المجمعات الحكومية «مفيش سكر»، كلما سمع العبارة الأثيرة، كرر اقتراحه الذى يقضى بزيادة المرتبات مع كل زيادة تفرضها الحكومة على الخدمات والسلع، أو يفرضها التجار دون أدنى حساب أو خوف من المراقبة.
معاناة الحصول على كيس سكر بالسعر الرسمى تشبه معاناة الحصول على البنزين فى المحطات، والأرز والزيت فى المجمعات، وبما أن المعاناة أصبحت هى الأصل، فلا طائل من الغضب.. منطق آمن به محمد مجدى، الموظف بإحدى شركات السيارات، الذى آمن بشعار «ضربوا الأعور على عينه قال خربانة خربانة».
المضارون من زيادة أسعار السلع الأساسية تجاوزوا حدود ربات البيوت إلى الشباب والطلبة، ولهم فى هذا منطق، يوضحه مروان محمد، الطالب بكلية التجارة: «لما الأسعار تزيد مصروفنا يتأثر وطلباتنا تتأثر ومفيش حاجة تبقى سهلة».
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت
- أسعار السلع
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- السعر الرسمى
- السلع الأساسية
- القيمة المضافة
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- تذكرة مترو
- ربات البيوت