أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر لـ«الوطن»: «المشيخة» بلا مذهب محدد.. ورأى الإمام الأكبر «اجتهاد بشرى» ولا يمكنه فرض «الأشعرية»

أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر لـ«الوطن»: «المشيخة» بلا مذهب محدد.. ورأى الإمام الأكبر «اجتهاد بشرى» ولا يمكنه فرض «الأشعرية»
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية
قال الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارَن بجامعة الأزهر، إن محاولات الإخوان والسلفيين لغزو الأزهر لاستخدامه فى الوصاية على الناس لن تفلح لأن طبيعة الدراسة بالأزهر لا تخرج أوصياء وتخالف طبيعة هذه الجماعات. وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن الأزهر قلعة علمية، رافضاً «تأليه الأزهر» بتسميته «قلعة الوسطية» أو «حامى الإسلام»، مؤكداً أن الله وحده هو الذى يحمى دينه.
واعتبر أن كل المؤسسات فى الدولة انتابها الضعف وليس الأزهر فقط، وأكد أنه لن يكون هناك تجديد للخطاب الدينى فى مصر دون الرجوع للأصل وهو الصدق والأمانة فى النقل عن العلماء، مطالباً بإلغاء التصويت على الآراء الفقهية داخل مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء، منتقداً ما تقول به الشيعة بأن الرسول محمد لم يكمل الدين، كما وصف الخلاف حول مؤتمر الشيشان بأنه لإثبات الوجود، مضيفاً أن تعريف أهل السنة والجماعة وضعه الأشعرى بعد وفاة النبى بـ270 عاماً.. إلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ هل أنت راضٍ عن مستوى الأزهر الآن؟
- أكثر مؤسسات مصر بما فيها الأزهر فى حاجة إلى عمل دؤوب وتجديد مستمر ونهضة.
■ وهل المؤسسات الدينية ضعيفة؟
- كل المؤسسات فى الدولة انتابها الضعف.. ولا يمكن تخصيص الأزهر بذلك.
■ وما السبب فى انتشار جماعات الإسلام السياسى من وجهة نظركم؟
- يؤسفنى القول بأن المؤامرة التى قام بها «الإخوان» فى مطلع القرن العشرين نجحت إلى حد ما، مع الكثير من أبناء الشعب المصرى، خاصة الأميين منهم وأصحاب النوايا الطيبة بالأرياف والمناطق الشعبية، فاستطاعوا أن يسيطروا على أعداد غير عادية بفكر سلفى وإخوانى وجمعية شرعية فى آن واحد، فأصابعهم متعددة.
■ وكيف انتشروا بهذا الشكل رغم وجود الأزهر؟
- هم يستخدمون كل السبل مع المصريين، فمن يأتى عن طريق التخويف بالبدعة فيما يُعرف بالسلفية يصطادونه من هذا الباب، ومن يتم اصطياده بطريقة البعث الجديد للإسلام وكأن مصر لم تكن تعرف الإسلام إلا منذ قدوم مساجد الجمعية الشرعية، التى سمّت نفسها بـ«الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة»، وكذلك بتقديمهم طرازاً جديداً من المساجد يختلف فى الشكليات مثل درجات المنبر تكون 3 درجات وجعل محراب الإمام بلا قبوة يقف فيها الإمام، لقد أوهمونا وأنا ممن توهموا فى مقتبل حياتى فى نهاية الابتدائية وبداية الإعدادية بأن مساجد الرسول لم يكن بها هذه القبوة وأنها مشتقة من معابد اليهود، فكنا نعتقد بخطاب دينى خاطئ منهم أن المساجد التى يكون فى محاربها فجوة للإمام مأخوذة من معابد اليهود والنصارى، ومضت الأيام ونضجنا فكرياً وعرفنا أن هذه الفجوة جاءت لتوفير صف يقف فيه المصلون، كما أن المنبر الذى قدموه ليكون 3 درجات باعتباره المنبر الشرعى «وهم»، فالنبى كان يخطب على جذع نخلة، وعندما طلب صنع منبر، صنعه النجار 3 درجات، بدون أمر أو توجيه من الرسول الكريم، ومن المؤسف أن الدولة مكنتهم من إنشاء مساجد خاصة بهم يخطبون فيها وحدهم رغم أن منهم من يكون بلا أدنى معرفة من علم.
■ هل هذا مستمر حتى الآن؟
- سمعت أن وزير الأوقاف الحالى تدخل وأشرف على جميع المساجد، ولكن لا أعتقد أنه بقرار يمكن حل مشكلة صار لها 100 عام فقد أنشئت الجمعية الشرعية عام 1912 ولا يعقل حل مشكلة 100 سنة بقرار ولكنها تحتاج سنوات، فقد أنشأوا معاهد دعوة يدخل إليها من يرتاحون إليه ثم يمنحونه شهادة ويمنح حق الخطابة ويرتدى عمامة بعدبة «طرف من شال تغطى الجانب الخلفى» لتخالف عمامة الأزهر، ورغم وجود قرارات إلغاء لهذه المعاهد فقد استمرت لفترات طويلة.
{long_qoute_2}
■ ترى أن هناك تقصيراً من الأزهر وضعفاً فى تجديده للخطاب الدينى؟
- لا حل فى مشكلة الخطاب الدينى إلا بإعادة الدين لله، فقد تربيت فى بيئة الجمعية الشرعية وأنصار السنة والإخوان والخطاب الدينى الموازى للأزهر، رغم وجود الأزهر منذ سنة 971 ميلادية، والأزهر يدرس جميع المذاهب ويعلم الطالب التعددية وعلى الطالب أن يشكل نفسه ويتنافس مع زملائه، فالأزهر يساوى بين طلابه فى الحصول على المعلومة فهو يمنح المعلومة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والظاهرية، ويعطى التفسير بالمأثور وبالمعقول، والطالب يتنافس بموهبته الشخصية مع زميله، فالشعب يرى الرأى والرأى الآخر طوال عمره، وفى العام 1912 فوجئ الجميع بظهور ما يسمى بالجمعية الشرعية التى تبث خطاباً موحداً، فهذا هو الحلال وهذا الحرام ولا رأى آخر، والمخالف لا وجود له، ثم جاءت «أنصار السنة» فى العام 1926 وأيدت هذا الأمر فى مساجدها، فحلق اللحية حرام والنقاب واجب، دون ذكر للآراء بأنه مكروه أو أنه مجرد عادة، فهم لا ينقلون للناس سوى ما يريحهم.
■ ولماذا لم يواجههم الأزهر؟
- الأزهر يدرس للطالب التعددية والاحتمالية وتمكين المواطن من السيادة على نفسه بأن يعرض له الآراء وله أن يختار بلا شعور بالإثم أو الذنب، فموضوع مثل الأغانى، قال حجة الإسلام أبوحامد الغزالى وكثير من فقهاء الشافعية وكل مذهب الظاهرية إن الأغانى حلال ولهم أدلة كثيرة، وجمهور الفقهاء له شروط لسماعها فى مناسبات خاصة، لكن الجمعية الشرعية تخرج علينا برأى واحد هو التحريم والتفسيق.
وكذلك اللحية، فالشيخان من الشافعية والقاضى من المالكية وأحمد بن حنبل فى رواية يقول إن حلق اللحية ليس محرماً، ولكنهم يخفون عن الناس كل ذلك، فرؤيتهم هى الدين وما عداها ليس ديناً، وهذا مصدر البلوى، الخطاب الدينى الأحادى الذى يقدم نفسه على أنه يحسم الخلافيات ويقدم الدين فيطرحه محسوما فهذا حلال وهذا حرام وما عداه باطل، فتوحيد الآراء على رأى واحد وتقديمه على أنه الدين هو مكمن المشكلة.
{left_qoute_1}
■ وكيف يمكننا حلها؟
- الحل بعودة الخطاب الدينى إلى الخطاب الأزهرى الأصيل، الذى يعلم الناس ولا يفرض وصاية عليهم.
■ ولماذا دور الأزهر غير واضح للناس؟
- الأزهر ممارسة وإخراج، الممارسة تتعلق بالأساتذة والمناهج، والإخراج يتعلق بالداعية الذى يدعو الناس، وأنا أتحدى أى إنسان ولو كان كارهاً للأزهر أن يقول إن الأزهر يمارس وصاية أو وصائى فى التعليم، نحن ندرس رأيين فى المذهب الواحد للأئمة الكبار، فالأزهر يعلم بتعددية، وفى مسألة مثل عذاب القبر ونعيمه، حينما رفضها البعض قوبل بالتفسيق، وكان لا بد من استيعابه والتوضيح أن هناك فريقاً كبيراً من علماء المسلمين سبقه لهذا الرأى، وينتهى الخلاف دونما تفسيق وتكفير.
المشكلة أن خريج الأزهر الحالى حينما يدعو الناس يحسم دراسته فى الرأى الذى يقنعه ويحاول حمل الناس على قناعته، فمسألة مثل قتل المسلم بغير المسلم فالله يقول: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلَا يُسْرِف فِّى الْقَتْلِ»، والسلطان حق طلب القصاص، فمن قتل «غير مسلم» بغير حق قال أبوحنيفة يُقتل به بينما أئمة آخرون قالوا فيها نصف الدية، فنحن ندرس فى الأزهر الرأيين والمنطق الطبيعى أن أقول للمجتمع الحقيقة، وليس ما أراه وأؤمن به حتى لا ينسب للأزهر، ومثل هذا نصّاب فقد منع عن الناس حق الاختيار بين الرأيين، فأغلب الناس مع الفطرة السوية بقتل المسلم بغير المسلم.
فالرأى الفقهى لا يحسم، وإذا حسمناه فسنحسم بعد ذلك بين الأديان الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، وهذه هى الوصاية، ولا بد من ترك الدين لله ولاختيارات الناس وليس للأوصياء، فالشعب سيد وله حق الاختيار، والأمر هنا أصبح نزاع سيادة من يرأس الآخر الشعب أم الأوصياء، وأكثر المتشددين فى الأزهر تجد فى رسالته العلمية الرأى والرأى الآخر، فالدراسة صحيحة ولكن الخطأ فى محاولات توحيد الرأى التى تحدث بالأزهر.
■ ما معنى أن هناك محاولات لتوحيد الرأى بالأزهر؟
- نحن مثلاً فى مجمع البحوث الإسلامية حينما ننتهى من قضية إلى عدة آراء يتم التصويت على أحد الآراء، فهل يعقل أن يحسم العمل الفنى بالتصويت، الذى يحسم بالتصويت العمل الإدارى وليس الفنى الدقيق مثل المسائل الفقهية، ولو تم إلغاء التصويت فى الآراء الفقهية ستفاجأ بأن الشعب يجد رأيين وثلاثة بالمسألة، فهناك آراء يمكن الاستفادة منها ويحجبها التصويت عن الشعب فلا بد من تقديم ملخصات لدراسات الأساتذة فى المسألة للشعب ليختار، لكن ما يتم هو فرض أحد الآراء بالتصويت.
{left_qoute_2}
■ هل هناك من يسعى للسيادة على الدين؟
- هناك من يسعى لسيادة بالدين.
■ وأين دور المؤسسات القائمة على حماية الدين؟
- الدين لا يحميه سوى الله، وهو القائل: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» وكان هذا خطأ الشيخ عبدالحميد كشك فى قوله «يا حماة الدين وحراس العقيدة»، فالأزهر ومؤسساته قلعة حفظ علوم الدين، فالتفاسير منذ الرسول والصحابة وحتى المعاصرين موجودة بالأزهر، ولديه كل المعلومات العلمية القديمة والحديثة، فالأزهر رصيد علمى كبير يُمكّن من يجتهد من الاجتهاد ويمنحه رسالة ماجستير ودكتوراه، فالأزهر يشجع الدراسة والتجديد عبر الرسائل العلمية يساعدك فيها أساتذة كبار لا يُملون عليك ما تكتب ولكن فقط يستوثقون بأنك نقلت نقلاً سليماً، ويبقى الجزء الآخر من الرسالة وهو أداؤها والدعوة بموضوعية علمية، وذلك بأن يتحدث كل خريج فى تخصصه فقط وبالأمانة التى درسها، لكن لا تلخص ما درست فى رؤيتك الشخصية.
■ هل الجماعات السلفية الحالية تتبع الإمام ابن حنبل؟
- هذا كلام لا يلزم ولا يلزم الرد عليه، ولا أثبته ولا أنفيه، فابن حنبل بين يدى الله ونحن فى الدنيا وليكن حديثنا حول تصرفاتنا ومن الذى يسىء للدين وللآخر، ولا حديث عن الماضين «تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، فلو كان ابن حنبل هو الذى أسس للسلفية المعاصرة فقد مات منذ 1200 عام وانتهى.
■ هم يعدون السبب فى تشددهم إليه؟
- إذن، حاسبهم هم، ولا تحاسب أحمد ابن حنبل.
■ هم ينشرون آراءهم فى القرى والمدن بين البسطاء على أنه كلام ابن حنبل وابن تيمية؟
- أقول للناس «والله لا يوجد كلام حجة على قلبك وعقلك أيها الإنسان سوى ما تختاره أنت من آراء، فأنت اخترت الإسلام بعدما انفصلت عن أبيك وأمك وأنت المسئول عن اختياراتك الفقهية فى حياتك، فالوسطية المنشودة هى منافسة بيننا جميعاً، فالكل يتنافس عليها، فأنا أرى الأمر من زاوية وأقول إنها تعبر عن الوسطية، وأنت تراها من زاوية أخرى وهناك رؤية ثالثة وغيرها، فهى ليست حكراً على مخلوق».
{long_qoute_3}
■ وهل الأزهر قلعة الوسطية؟
- هو قلعة علمية لأننا إن وصفناه بقلعة الوسطية ألّهناه، ونكون أبعدنا الإخوان والسلفية ووضعناه بدلاً منهم، فهو قلعة علمية للعلوم الدينية.
■ هل هناك من يسعى لفرض وصايته على الأزهر؟
- الذين يريدون فرض وصايتهم على الشعب من سلفيين وجمعية شرعية وإخوان ممن يغزون الأزهر الآن يريدون السيطرة عليه لعلمهم بحب المصريين له، ولن يفلحوا، لأن طبيعة الأزهر هى الرأى والرأى الآخر التى تخالف فكرهم، وهم يتخفون ويدخلون بعض الأبناء للوصول إلى مآربهم لكن لن يفلحوا فطبيعة الدراسة بالأزهر لا تخرج أوصياء.
■ وهل الغزاة لم يصلوا لمناصب قيادية كما نرى الآن من عمداء إخوان؟
- لا تعنينى الإجابة عن هذا السؤال، ما يعنينى هو التأكيد على فشل هؤلاء الغزاة، فنظام الأزهر صحيح ولا يستطيع أحد تغييره، والدول الكبرى والمؤسسات تنجح وتستمر بالنظام العام السائد بها.
■ هل رأى الإمام الأكبر الشرعى يعبر عن المؤسسة ككل؟
- رأى الإمام الأكبر اجتهاد بشرى شأنه شأن سائر الأئمة كالإمام أحمد ومالك والشافعى، وتلك آراء شخصية، فالإمام الأكبر منصب إدارى وفنى فى تخصصه فهو أستاذ عقيدة وفلسفة.
■ وهل تعبر هيئة كبار العلماء عن الأزهر؟
- الهيئة تعبر عن نفسها، وهى أعلى هيئة فنية وإدارية فى مشيخة الأزهر، وبخصوص عدم استكمال الهيئة فهذا سؤال يوجه للمشيخة، وربما تكون لديهم أسباب بعينها لعدم الاستكمال.
■ كيف تابعت الخلاف حول مؤتمر الشيشان؟
- الخلاف الذى حدث جاء لإثبات الوجود، وكم أتمنى أن يتنازل الجميع عن إثبات وجوده ويجعل الدين لله، فلو كان تعريف أهل السنة والجماعة من مفهوم ديننا، يجب أن نراه فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم، فلا يوجد فى الكتاب والسنة، وأهل السنة والجماعة أسسه أبوالحسن الأشعرى والإمام الماتريدى لمواجهة المعتزلة، وكان ذلك فى القرن الثالث الهجرى، يعنى بعد وفاة النبى (صلى الله عليه وسلم) بـ270 عاماً، فهل هناك دين سنؤسسه بعد وفاة النبى بكل تلك الأعوام، فهل سنؤسس للدين أو لفهم الدين، وماذا نقول عن سنوات ما قبل هذا المفهوم، فالله عز وجل قال «وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، والحديث يقول ورواه الترمذى والطبرانى «ستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا السواد الأعظم»، فلم يقل النبى أن الفرقة الناجية هى أهل السنة والجماعة أو أهل شيعة أو غير ذلك، وهذا ليس معناه أننى أوافق على ما يقول به الشيعة، فلديهم ثلاثة أئمة أطفال، وأن الإمام يكمل الدين لأن الرسول فى نظرهم لم يكمل الدين، ولا بد من جعل الدين لله، وهذا معناه جعل اختيار الملة شخصياً والفهم أيضاً ورفع الوصاية الدينية عن البشر فلا توجد وصاية شيعية أو سنية.
■ وكيف ترى حديث بعض المشايخ على الفضائيات؟
- أتعجب من حديث بعضهم ويقول هذا جائز وهذا غير جائز كما لو كانوا هم المرجعية.
■ وكيف ترى تجديد الخطاب الدينى فى مصر؟
- لن يكون هناك تجديد للخطاب الدينى فى مصر دون الرجوع للأصل وهو الصدق والأمانة فى النقل عن العلماء، بحيث يكون نقل المعلومات صادقاً وذكر كل ما ورد فى المسألة، ومفتاح الحل فى يد الإعلاميين عندما يطارد الإعلامى الضيف الذى يستضيفه ويطلب منه أمرين الأول ما تخصصك؟، وهل يوجد رأى فقهى آخر لما قلت، أم أن حضرتك وصى دينى، فيجب ضبط البوصلة بالإعلام.
■ هل صحيح أن الأزهر على المذهب الأشعرى؟
- الأزهر لن يكون فى يوم من الأيام صاحب مذهب محدد بل قلعة علمية، فالأزهر ليس أشعرياً أو شافعياً أو حنبلياً أو معتزلياً لكنه مؤسسة علمية تحتضن وتدرس كل تلك المدارس الفكرية.
■ لكن قيادات المشيخة تقول إن الأزهر أشعرى؟
- الأزهر ليس أشخاصاً بل مبنى، ولا يمكن وصف المبنى بأنه أشعرى أو «ماتريدى»، فالأشخاص متغيرون، وكل واحد ومذهبه.. افرض أن فضيلة الإمام الأكبر يقول إنه أشعرى فهذا حقه، ولا يمكن فرضه على الأزهر ولا يملك فرضه، فأرفض نسب شىء للأزهر بل للأفراد، وأدعو كل أصحاب الخطاب الدينى أن يتقوا الله فى الدين والشعب.
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية
- أحمد بن حنبل
- أنصار السنة
- أهل السنة
- ابن تيمية
- ابن حنبل
- الإسلام السياسى
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجماعات السلفية
- الجمعية الشرعية