الأحزاب تندد.. والمفتى: عصابة التطرف تريد إخراس صوت الحق

09:24 م | الجمعة 30 سبتمبر 2016

أدانت الأحزاب محاولة التفجير الذى استهدف المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد، مساء أمس الأول. وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن «الحادث يؤكد أن مصر تسير على الخط الصحيح، وتلك الجماعات تسعى لقتل صوت الحق فى بلدنا، وهم القضاة»، وأضاف لـ«الوطن» أن ذلك لن يثنى المصريين عن الاستمرار فى بناء الدولة. {left_qoute_1}

وأكد محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، فى بيان له، أن عزيمة الدولة المصرية بشعبها القوى وأمنها وحكومتها ورئيسها لا يمكن أن تنكسر، موضحاً أن مصر ستهزم الإرهاب لا محالة، وستستمر قواتها المسلحة الباسلة وشرطتها فى مداهمة جحور الإرهاب فى كل شبر فى أرض الوطن. وشدد «فؤاد» على أن هذه المحاولات الإرهابية البائسة فى نشر الفوضى ستقابلها شرطة يقظة وجيش باسل وشعب مصطف ضد قوى الشر.

وقال أشرف رشاد، رئيس حزب «مستقبل وطن»، إن ما تفعله الجماعات الإرهابية لن يُرهب الشعب المصرى ولن يزعزع استقراره. مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية التى تحدث لن ترهب أبداً مسيرة الدولة ولا رجالها ولا قواتها المسلحة، والشرطة والقضاء، وأن مصر ستحارب الإرهاب حتى آخر جندى.

وأدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الحادث. وقال، فى بيان له، إن «الإرهاب والتطرف أصبحا خطراً يهدد الجميع، ما يفرض علينا ضرورة التكاتف والعمل معاً على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر». وأوضح المفتى أن «تلك الأفعال الخسيسة لن تثنى قضاة مصر ورجال النيابة العامة عن أداء رسالتهم فى إرساء قواعد العدالة والقيام بدورهم المنوط بهم فى مواجهة المحاولات البائسة لنشر الفوضى والعنف فى المجتمع». وشدد «علام» على أن عصابة التطرف والإرهاب تريد أن تُخرس أصوات الحق التى تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان، فهم لا يعرفون إلا لغة الدماء والدمار والخراب.

ودعا الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، مؤسسات وأجهزة الدولة المعنية إلى الضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون فى الأرض فساداً ويستهدفون قضاء مصر الشامخ.