«زينب» بعد زواج 21 سنة تطلب الطلاق: أنانى وتخلى عن ابننا المصاب بفيروس «سى»

«زينب» بعد زواج 21 سنة تطلب الطلاق: أنانى وتخلى عن ابننا المصاب بفيروس «سى»
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع
تقف «زينب» فى محكمة الأسرة حائرة، لكن رغم حيرتها تبدو فى غاية التصميم على الحصول على الطلاق رغم تجاوزها الخمسين من عمرها من زوجها رجل الأعمال، بسبب تخليه عن ابنهما وعدم موافقته على إجراء عملية زرع كبد، اتهمته بالأنانية والتفرقة بين أبنائهما، وتركه ابنهما وحيداً وتهرب من المسئولية، رغم تحملها له 21 سنة، «طلقونى منه زوجى أنانى فرق بين أولادى، بعد إصابة ابننا ماجد بفيروس سى وطلب الطبيب أخذ عينات من فصوص كبد أشقائه ليزرع لابنى ماجد فص كبد ورفض زوجى إخضاع أبنائى للتحاليل، وترك لى مسكن الزوجية وأخذ أولادى معه تاركاً لى ماجد ابننا بمرضه».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة الخمسينية «زينب. ج»، 51 سنة، حكايتها مع زوجها «عبدالفتاح. م»، صاحب مصنع شاى، وعدّدت أسباب طلبها للطلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بعد زواج استمر 21 سنة، فى الدعوى التى حملت الرقم 102 لسنة 2016.
{long_qoute_1}
الزوجة حضرت لمكتب الأسرة برفقة الشهود، وقال الشاهد الأول وهو شقيق الزوجة: أختى ضحت بعمرها من أجل أولادها وتركت عملها فى البنك لرعاية أبنائها، وفعلت كل شىء من أجل إسعاد أسرتها، لكن بعد إصابة ابنها «ماجد» أصغر أشقائه بفيروس سى، طلب الأطباء منها إجراء زرع كبد، ورفض الزوج فعل ذلك خوفاً على حياة باقى أشقائه، فطلبت من زوجها الحصول على حقها فى المصنع، خاصة أنها شريكته فى عدة مشاريع، ورفض الزوج، وترك لها مسكن الزوجية».
روت «زينب» تفاصيل قصتها لـ«الوطن» قائلة: منذ 21 عاماً كنت أعمل موظفة فى بنك، ووالدى كان تاجر أقمشة، وتزوجت زواجاً تقليدياً من نجل صديق والدى، وكان لديهم مصنع للشاى، ومحلات للتجارة، وبعد زواجى رزقت بـ3 أبناء فى أعمار مختلفة، فقررت ترك عملى من أجل التفرغ لأبنائى، وبعد وفاة والدى أخذت ميراثى منه، وشاركت زوجى فى مصنع للشاى بجوار مصنع والده، ومشاريع أخرى أقامها زوجى، وتخيلت أن الحياة ابتسمت لى وسأوفر لأولادى كل شىء من حياة كريمة، وكان الجميع يحسد أولادى على اهتمامى بهم وحياتنا الزوجية، ابنى الكبير محمد التحق بجامعة 6 أكتوبر لدراسة الهندسة، وشقيقته بكلية الصيدلة، وآخرهم ماجد فى الثانوية، وذات يوم عاد ابنى ماجد من مدرسته وكان حينها فى المدرسة الإعدادية، وهو يشكو من ألم بمعدته، فأخذته إلى الطبيب لفحصه، ثم طلب الطبيب تحاليل وفحوصات اكتشفت بعدها إصابة ابنى بفيروس سى، وظل المرض معه عاماً بعد عام إلى أن تدهورت حالته، ولم يأت العلاج بنتيجة معه وتدهورت حالته، فطلبت من الطبيب تسفيره للخارج خاصة أن حالتنا المادية على ما يرام، فرفض الطبيب وقال لى إن السفر لن يفيد وإن ابنى يحتاج لزراعة فص كبد، اقترحت على الطبيب أن أتبرع من جسدى لابنى فرفض قائلاً: سنك كبير وابنك يحتاج لفص من أحد أشقائه، لأنهم متقاربون فى أعمارهم، ولكن لن نجرى العملية سوى بعد التحاليل اللازمة، وسنحتاج 3 أشهر لمعرفة فصيلة الدم التى تتناسب معه، عدت برفقة ابنى ماجد إلى منزلى والدموع فى عينى وانتظرت عودة زوجى من عمله، لعرض الأمر عليه ورحب فى بداية الأمر قائلاً لى: سأدفع أى مبلغ لشراء ذلك الفص لابننا ماجد، لكننى صارحته بأن الطبيب أكد أنه يحتاج أخذ عينات من أشقائه، ولن نحتاج لشراء الفص، لأن عملية زراعة الكبد تتم من أقرب الأشخاص للمريض، ولاحظت على زوجى الغضب والحزن ليجيب: أضحى بولادى «مها ومحمد» عشان أخوهم ماجد، لا ده ظلم، ويا عالم العملية هتنجح ويعيش أو لا، ولم يوافق على ما اقترحه الطبيب، لنتشاجر أنا وزوجى حينها، وظل ذلك الموضوع حديثنا كل يوم. {left_qoute_1}
وتتابع: استمع أولادى «مها ومحمد» لحديث والدهما أمام خالهما، وأنه يرفض أخذ عينة من الكبد منهما لشقيقهما، وتدخلا وطلبا من والدهما أن يساعدا شقيقهما، وأن يسلم الأمر لله خوفاً على حياة أخيهما ماجد، لكن والدهما رفض قائلاً: حالة ماجد متأخرة، أنا ماقدرش أضحى بيكم كفاية هخسر واحد» وصرخت فى وجهه أنه هكذا يضحى بحياة ابننا ماجد، وينتظر الموت له، ورفض زوجى أن يستمع لى، وترك مسكن الزوجية وخرج.
حاولت زينب تمالك نفسها وحبس دموعها وواصلت حديثها قائلة: حالة ماجد ابنى فى خطر، وأحاول إنقاذه وذات يوم أخذت مها ابنتى لإجراء التحاليل التى طلبها، ففوجئت بوالدها أمامى بالمستشفى، وأخذ ابنتى، وهددنى أنه لن يترك أحداً من أولادنا يفعل ذلك من أجل «ماجد» قائلاً: حرام عليكى هتموتى التلاتة، وتركنى داخل المستشفى أبكى على ابنى الذى سوف أخسره للأبد.
{long_qoute_2}
أنهت الزوجة حديثها: بعد أن ترك زوجى مسكن الزوجية، واصطحب أولادى معه وترك لى «ماجد» ابنى المريض ذهبت لزوجى فى محل عمله فى المصنع، وطالبته بحقوقى المالية فى كل شىء، لأننى شريكته، رفض وطردنى خارج المصنع، بحجة أننى سوف أضيع ماله، وأننى غير واعية لما أفعله، وطلبت منه الانفصال رفض، وهددنى أن يترك مصر ويسافر للخارج برفقة الأولاد، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فقدت الأمل فى زوجى أن يساعدنى أن نزرع فص كبد لابننا «ماجد»، مما جعلنى أخاف على ابنى يوماً بعد يوم من أن أفقده وأنتظر من المحكمة أن تستجيب لدعوى الطلاق للضرر.
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- المدرسة الإعدادية
- حياة كريمة
- دعوى الطلاق
- ذات يوم
- رجل الأعمال
- زراعة الكبد
- زرع كبد
- صاحب مصنع